أبناء قبيلة طي: سنخوض مع الشعب السوري معركة الاستحقاق الرئاسي وننتصر بها
أكد أبناء قبيلة طي في مدينة الحسكة أنهم على أتم استعداد لخوض معركة الاستحقاق الرئاسي المقرر في السادس والعشرين من الشهر الحالي يداً بيد مع بقية مكونات الشعب السوري, وتحقيق الانتصار الكبير في هذه المعركة.
وأعلن أبناء القبيلة أثناء لقائهم مع القيادة السياسية في المحافظة أنهم سيتوجهون إلى مراكز الانتخاب, ويدلون بأصواتهم في صناديق الاقتراع, ويختارون الرئيس الذي سيقود سورية في المرحلة القادمة نحو آفاق التقدم والازدهار.
وقال الشيخ محمد الفارس العبد الرحمن: إنّ أبناء القبيلة على موعد مع الاستحقاق الرئاسي ليقولوا كلمتهم المدوية التي سيتردد صداها في العالم أجمع أن خيارهم وخيار الشعب السوري برمته بأطيافه ومكوناته كلّها هو مع وطنهم الغالي سورية، هذا الوطن الذي خاضوا دفاعاً عنه العديد من المعارك, وقدموا الكثير من الشهداء على ترابه النفيس, واليوم سيتابعون المشوار بالهمة والعزيمة نفسها في معركة الانتخابات الرئاسية وسينتصرون فيها.
وقال الشيخ محمد نايف العبد الرزاق: سورية وطننا الذي ولدنا وعشنا وسنموت فيه، هذا الوطن الذي قدم لنا الكثير, وآن الأوان أن نرد له جزءاً من أفضاله علينا، بالتوجه إلى مراكز الانتخاب والإدلاء بأصواتنا لانتخاب رئيس الجمهورية.
وقال نايف الظاهر: منذ بدء الحرب على سورية حدد أبناء قبيلة طي خيارهم بالانحياز إلى مصلحة الوطن والدفاع عنه, وقدموا من أجل ذلك الكثير من الشهداء. واليوم في الانتخابات الرئاسية مازال أبناء القبيلة على عهدهم دائماً متمسكين بانتمائهم لوطنهم, وسيقرنون القول بالفعل كما يفعلون دائماً بالتوجه إلى مراكز الانتخاب, وممارسة حقهم الدستوري باختيار رئيس للجمهورية.
وقال محمد سعيد خلف: التوجه إلى مراكز الانتخاب والتصويت حق لكل مواطن وواجب عليه, وسيقوم أبناء قبيلة طي مثلهم مثل كل مكونات الشعب السوري بممارسة هذا الحق وأداء هذا الواجب.
وأكد عمر المحمد أنّ الواجب الوطني يملي علينا التوجه إلى مراكز الانتخاب والإدلاء بأصواتنا بانتخاب رئيس لسورية في المرحلة القادمة.
وشددت منى الطعان على أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري هو قرار سيادي مارسته القيادة السورية طبقاً للدستور والقانون, وسيؤكد الشعب السوري في السادس والعشرين من الشهر الحالي أنه سيد نفسه وسيختار بكل حرية وديمقراطية من يمثله في سدة الرئاسة خلال المرحلة القادمة.
وقال جبر المطلق: عندما تقدم الدولة السورية على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري فهذا يعني أنها دولة ديمقراطية تحترم الدستور, وتعمل على تطبيقه وهذا في حد ذاته رسالة للعالم أجمع أن سورية انتصرت في الحرب التي تشن عليها.
وأكد خليل النزال أن كل ورقة تصويت تنزل في صناديق الانتخاب هي بمثابة رصاصة في وجه الإرهاب والمتآمرين على بلدنا الحبيب سورية.
وبَـيّـن عنتر الذيابات أنّ أبناء قبيلة طي سيختارون المرشح الذي نذر نفسه للدفاع عن سورية, وحمايتها من السقوط في براثن الإرهاب والتبعية.
ودعا بسام الطعان كل مكونات الشعب السوري للتوجه إلى مراكز الانتخاب وممارسة حقهم الذي كفله الدستور بانتخاب رئيس للجمهورية.
وأكد خليل محمد أن قبيلة طي من القبائل العربية العريقة في سورية والوطن العربي ومشهود لأبناء هذه القبيلة بالوطنية على مرّ التاريخ، وبذلوا الغالي والنفيس دفاعاً عن وطنهم سورية ورووا ترابها بدماء أبنائهم الزكية, ويوم الأربعاء سيؤكد أبناء هذه القبيلة الأصيلة مع بقية مكونات الشعب السوري على وطنيتهم وأصالتهم ووفائهم لوطنهم بالتوجه إلى مراكز الانتخاب وممارسة حقهم بانتخاب المرشح الذي سيواصلون معه معركة تنظيف سورية من رجس الإرهابيين والانطلاق في عملية إعادة بناء وإعمار ما خرّبه الإرهابيون ورعاتهم أعداء الجمال والإنسانية، وذلك لأن الشعب السوري بكل أطيافه اختار الحياة على الموت والبناء على الدمار, وما الانتخابات الرئاسية إلا صفحة من صفحات استمرار الحياة والبناء.
من جانبه نوه أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي المهندس تركي عزيز حسن بالدور الوطني المميز لأبناء قبيلة طي وكل القبائل السورية من المكونات جميعها, وقال: الشعب السوري بطبيعته مجبول على حب الوطن, ولذلك سيحوّل اليوم المحدد لانتخاب رئيس الجمهورية إلى عرس وطني كبير, وسيعلنها مدوية للعالم أجمع عندما سيتوجه بكل عفوية وصدق من تلقاء نفسه إلى مراكز الانتخاب ويختار بكل حرية وديمقراطية المرشح الوفي لشعبه المخلص لوطنه أن سورية بخير وهي تسير بكل ثقة إلى شاطئ الأمان.