تربويون ومعلمون: سنكون على الوعد لما هو خير للوطن

يستعد القطاع التربوي في دير الزور للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية بالتصويت للمرشح الذي يُعبر عن تطلعات الشعب السوري ويسعى لتحقيق مطالبه في سورية قوية مزدهرة وسيدة نفسها، جاء ذلك في تصريح مدير تربية دير الزور نشأت العلي لـ ” تشرين ” .
وأضاف : المشاركة الشعبية في هكذا استحقاق وطني هي واجب على كل سوري يتمنى الخير والاستقرار لبلده الذي عانى صنوف الإرهاب، ونحن في قطاع تربية دير الزور معلمون وإداريون سنشارك في اختيار رئيسنا عبر صناديق الاقتراع ونقول لكل العالم : ” إن رئيس سورية هو من ينتخبه السوريون ولا يُفرض عبر الإرادات الخارجية، رئيس هو ابن هذه الأرض التي علمت الدنيا أن إرادة شعبها فوق كل المتربصين والحاقدين.
ولفت نقيب المعلمين بسام الجاسم إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية يأتي في ظرف دولي حساس وهناك من يرغب بالتعطيل عبر بث الشائعات، ليجيء الرد السوري بإجرائها وفقاً للمواعيد الدستورية السورية، هنا تتلمس واقعاً عظمة سورية التي لم تنل منها نوائب سنوات الحرب التي شاركت قوى عظمى في خلقها ورعايتها بالمال والسلاح والإعلام وأدوات الإرهاب، وكمعلمين سنكون على الوعد بكل ما هو خير للوطن حتى نجتاز المحنة نحو سورية التي نعرف، مشيراً إلى أنه بمشاركة الشعب السوري في الإدلاء يوم الانتخابات نُطلق بذلك رصاصة في قلب كل متآمر على بلدنا.
من جانبه أكد رئيس دائرة التعليم الثانوي في مديرية التربية عبد الرحمن الشويش أن المشاركة في هذا الاستحقاق هي مشاركة فعلية في جبهات المواجهة التي تتوازى مساراتها مابين الميدان العسكري والمواجهة الدبلوماسية من على المنابر الدولية، مروراً بتحصين الاقتصاد أمام أشكال العقوبات والخنق الذي يفرضه الأمريكي ومجموعة الغرب الأوروبي المُنخرط في استهداف سورية.
وبيّن الشويش أن أهمية هذا المفصل الدستوري يُمكن للجميع ملاحظته لا على صعيد سير مؤسسات الدولة السورية فقط، بل بلحظ حجم ” البروباغندا ” الإعلامية التي تستهدفها بمنصات إقليمية ودولية مكشوفة النوايا والأهداف لنا كسوريين منذ بدء الحرب، سنصوت للمرشح الذي يُمثلنا، المُرشح الذي يتجذّر في الأرض السورية وسيسجل السوريون يوم السادس والعشرين من أيار الجاري ملحمة جديدة من ملاحم الفينيق السوري الذي لا يعرف الاستسلام.
وأكد رئيس دائرة التأمين الصحي جاسم الفريح أن هذا الاستحقاق هو شأنٌ يخص السوريين فقط وبالتالي فإن الضجيج الذي تعمل دوائر إقليمية ودولية على ترويجه ما هو إلا دليل إفلاس وفشل لا أكثر. موضحاً أنه ما لم يُعطه السوريون خلال سنوات الحرب عليهم حيث كان الإرهاب يتخطفهم والدمار يُفقدهم المنازل والممتلكات والبنى التحتية والخدمية، فلن يُعطوه عبر ضجيج الحاقدين المهزومين، نعم سورية تنتصر وتُضمد جراحاتها لتعود إلى دورها المُحوري والمؤثر في قضايا المنطقة والعالم، سورية الحاضنة للمقاومات العربية والرافضة لكل أشكال الهيمنة، يوم الانتخابات هو يوم وطني بامتياز وستكون المشاركة بحجم التضحيات والأهداف بسورية المقتدرة والرائدة على مختلف المستويات .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار