الرياضيون في ريف حماة: سننتخب من أجل الاستمرار بأداء رسالتنا الرياضية
دعماً للاستحقاق الرئاسي القادم أقام نادي سلحب الرياضي مهرجاناً لرفع الأثقال في صالة المنتخب الوطني والمراكز التدريبية، ودعا الرياضيون خلال المهرجان المواطنين جميعهم للمشاركة في الانتخابات واختيار مرشحهم من أجل سورية ووحدتها، وأكد عبد الرزاق زيتون رئيس اللجنة التنفيذية لفرع اتحاد رياضي حماة أنّ إجراء الانتخابات القادمة في موعدها انتصار سياسي وتكريس لسيادة سورية برغم الضغوط كلّها التي مارستها الدول الغربية عليها وعلى الشعب السوري بما فرضته من حصار ظالم بأشكاله كلّها، كما أنّ نجاح الانتخابات هو نصر جديد يسجله السوريون بإرادتهم وعزيمتهم.
وقال محمد إبراهيم رشه مدرب تجمع المنتخب الوطني ورئيس اللجنة الفنية في فرع اتحاد حماة الرياضي: ندعو الجميع للمشاركة في الانتخابات من أجل سورية وفاء لدماء شهدائنا وجرحانا, ولنثبت للعالم أجمع قوة معادلة الشعب والجيش, وإن الله يبارك هذه المعادلة لأنها مبنية على الحق والتعاون والتسامح…
وتابع قائلاً: إن الدول الاستعمارية والداعمة للإرهاب راهنت على إفشال مؤسسات سورية, ونحن نراهن على تلاحم الشعب مع الجيش، بل سقطت تلك الدول وبقيت سورية صامدة قوية لأننا على حق وهم على باطل وثقتنا كبيرة بأن سورية ستعود أقوى مما كانت عليه.
وعبّر اللاعب ليث حكيم بطل آسيا في رفع الأثقال عن رغبته بالمشاركة في الانتخابات لأنها أمانة ومسؤولية وواجب وطني وقال: سنختار المرشح الأنسب للمرحلة القادمة، وسنقول؛ نعم للضامن الحقيقي لسورية ووحدتها، نحن مستمرون بأداء رسالتنا الرياضية من خلال المشاركة في البطولات الدولية لرفع علم الوطن في المحافل, واسم سورية عالياً.
وقال اللاعب بشار ديوب: في السادس والعشرين من الشهر الحالي نحن على موعد لنقول كلمة الحق في هذا اليوم المفصلي من تاريخ سورية بعد عشر سنوات من الحرب على سورية وصمود أسطوري أذهل العالم، سنشارك في الانتخابات لنقول لحاملي السيوف والأعلام السوداء إن سورية انتصرت بقوة شعبها وبسالة جيشها.
وقال اللاعب علي الضايع: الانتخابات هي تعبير حقيقي عن إرادة الشعب السوري الذي ضحى بكل ما يستطيع للحفاظ علي الدولة ومؤسساتها وهاهو اليوم بدأ بإعادة إعمار ما دمره الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار، ونحن الرياضيين عاهدنا الوطن على متابعة هذه الرياضة ليبقى علمنا مرفوعاً وخفاقاً في العالي.
وقالت المدربة ختام ساعود: سنشارك في الانتخابات حفاظاً على وحدة سورية واستقلاليتها، والسادس والعشرون من الشهر الحالي سيكون لحظة تاريخية حاسمة وفاصلة بين ما مضى وما هو قادم لنحصد زرعاً أينعت ثماره، ثمار الانتصار المحقق.