حرفيو دمشق: سننتخب لاستمرار مسيرة العطاء و البناء
يعد القطاع الحرفي العصب الحيوي لاقتصادنا الوطني لما يسهم به في الناتج المحلي صناعياً و مهنياً و خدمياً و من منطلق أهمية الحرفي في العملية التنموية للبلد و مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي لعام 2021 استطلعت «تشرين» بعض الآراء للحرفيين في جمعياتهم و منشآتهم معبرين عن أهمية هذا الإنجاز الدستوري الوطني الذي يعول عليه كل أبناء البلد بمن فيهم الحرفيون لاستمرار مسيرة العطاء و البناء و اختيار الأنسب لحمل تلك الرسالة الوطنية .
فقد أوضح محمد سليم كلش من حرفيي دمشق لـ«تشرين» أنه لا بد من التوجه بملء إرادتنا جميعاً و كل من يحق له التصويت إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الأفضل و الأمثل الذي سيقدم أفضل ما لديه من أفكار و خطط كتعبير ذاتي عن انتمائنا لبلدنا.
مضيفاً أنه في كل الاجتماعات الحرفية يتم التأكيد على ذلك الحق الديمقراطي للمواطن و الوطن.
و أشار إلى أن حق الانتخاب خطوة تنفيذية شرّعها الدستور لمواطنيه و يجب ألّا يفرط أحد فيه و يختار من يجد فيه الكفاءة و القيادة الحكيمة و نقول بملء صوتنا: قادمون في السادس والعشرين من أيار إلى مراكز الاقتراع و لدينا إرادة قوية لمنح أصواتنا لمن يضع البلد في قلبه و عينيه و يفكر بشعبه .
و ختم بأن القطاع الحرفي الكبير له دور مجتمعي و ريادي سيشارك و يدعم من يدعمه و يمنحه توجهات مستقبلية لتحسينه و النهوض به .
في السياق ذاته، رأى الحرفي مازن ثلجة من حرفيي الجلديات أن الانتخاب واجب على كل مواطن سوري و عليه أن يختار بكل شفافية المرشح المؤهل الذي يتحلى بمواقف شجاعة على كل الصعد و يتصدى لأعداء المؤامرة على بلدنا و اقتصادنا و لقمة عيشنا و يكون على مستوى قمة التصدي و المواجهة و ربان السفينة الذي يوصلنا إلى برّ الأمان .
و تابع بأن الانتخاب حق مكتسب و تعبير حقيقي عن الرأي ورَّثنا إياه دستورنا و علينا أن نحافظ عليه و لا يمتنع أحد عن الإدلاء بصوته من أجل تطور صناعتنا و توسيع مجال الاستثمارات و منح التسهيلات في التصدير و الاستيراد و دعم القطاع الزراعي و الصناعي كي نصبح بلداً مصدراً بالدرجة الأولى و نحقق النمو المطلوب لإنعاش اقتصاد البلد من خلال دعم القطاع الحرفي بمجمله.
من جهة أخرى، عبَّر الحرفي فؤاد عربش من حرفيي الصناعات الشرقية عن رأيه بأن الاستحقاق الرئاسي تطبيق عملي نوعي للدستور الذي تمت صياغته و الموافقة عليه من قبل الشعب و عدّ الانتخاب واجباً وطنياً على كل مواطن وعليه تأديته لاستمرارية البلد و نهضته و خلق مستقبل أفضل له.
و أشار إلى أن أول خطوة للنصر و لبناء سورية بمنظار جديد هي الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد و لذلك نوجه حرفيينا من خلاله للذهاب في 26 أيار إلى الصناديق لانتخاب المرشح الذي يجده الأصلح للقيادة.
و أضاف : نتفاءل بالمرحلة القادمة بأن تكون سورية بألف خير كما قبل الأزمة بعد إعادة إعمار البلد و أن تكون أفكارنا و قدراتنا لخدمة بلدنا فانتصارنا يتحقق ببقائنا على رأس عملنا .
أما الحرفي أحمد المجذوب فأكد أنه سيتجه يوم السادس و العشرين من أيار إلى أقرب مركز انتخابي من مكان عمله و ينتخب الذي يستحق أن يكون رئيساً يقود الشعب و البلد نحو الأحسن.
و كذلك بيّن الحرفي محمد سعيد أنه سينتخب و سيكون اختياره الصائب و كلمته الفصل للأجدر والأقدر على القيادة.
بدورها المواطنة لانا الياس قالت: إن الانتخابات الرئاسية تكتسب أهمية كبيرة قياساً بالظروف التي يعيشها بلدنا نتيجة الحرب الكونية على سورية وما نتج عنها من خراب وتدمير, واليوم نحن أمام تحديات اقتصادية كبيرة منها الحصار الاقتصادي الذي ألقى بظلاله القاتمة على كل جوانب الحياة اليومية للمواطن .
وتالياً المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هي من أفضل الردود على الدول الاستعمارية التي تآمرت على بلدنا ومازالت مستمرة في التآمر.
وشاطرها الرأي المواطن بهجت عيسى من أهالي مرج السلطان مؤكداً أن المشاركة الواسعة في الاستحقاق الرئاسي بحماسة واندفاع كبيرين لمناصرة الثوابت الوطنية والإصرار على تحرير كامل التراب السوري من الإرهاب هو واجب مقدس مفروض على كل مواطن سوري وهذا كله يأتي من خلال صناديق الاقتراع لقول الكلمة الفصل في اختيار المرشح الذي يحمل كل هذه الثوابت ويسعى للحفاظ عليها, والعمل على بناء الدولة القوية والمنيعة على كل المتآمرين , وتحقيق الرفاهية والازدهار للشعب السوري , وتالياً سيكون خيارنا من يمثلنا ويحمل همومنا ومشاغلنا في العيش الكريم, وتحقيق مستويات متقدمة من مقومات التنمية المستدامة.