أكاديميون: الاستحقاق كلمة حق في وجه أعداء سورية
يسير أبناء شعبنا بخطا متئدة وقلب ثابت نحو استحقاق أقل ما يمكن أن يوصف أنه استحقاق الكرامة، فكل مواطن من موقعه مسؤول عن صوته وجدير بحقه وعظيم بعمله.
وفي هذا السياق، قال الدكتور عبد النبي بشير عميد كلية الزراعة: إن الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق الكرامة وهذا هو رد واضح على كل من تآمر على بلدنا وعلى شعبنا الذي كان وسيبقى شعباً واحداً تحت ظل دستور الجمهورية العربية السورية، مضيفاً: إن المشاركة في هذا الاستحقاق واجب دستوري نؤكد من خلاله تغلبنا على كل أعداء بلدنا وانتصاراً لدماء شهدائنا الذين من حقهم علينا أن نكمل مسيرة الحق والعز التي عبدوها بالدم وقدموا عزيز أرواحهم لأجلها.
وأضاف بشير: في هذا اليوم الكبير ستكون كليتنا بكامل كوادرها الإدارية والتدريسية والطلابية على أهبة الاستعداد للمشاركة الفعالة في هذا العرس الوطني لنكون اليد التي تبصم بالدم من أجل سورية المزدهرة في كل النواحي.. وتقوم كليتنا حالياً بالعديد من النشاطات لتفعيل المشاركة مثل إقامة يوم عمل تطوعي في الكلية وبعض اللقاءات الحوارية مع أساتذة وأعضاء فرق حزبية لتوعية الطلبة لأهمية هذا اليوم و لأهمية المشاركة وإيصال صوتهم دعماً لمسيرة بلدهم السائر نحو النصر.
وبدوره قال الدكتور محمد خير طحلة نائب العميد للشؤون الإدارية والطلابية: إن إجراء الاستحقاق في وقته هو أكبر دليل على تعافي سورية من سنوات حرب عجاف استهدفت شعبها واقتصادها وكوادرها العلمية. وحين يدلي المواطن بصوته فهو يمارس حقه الشرعي أولاً ودوره الدستوري لاختيار الأكفأ لضمان مستقبل سورية.
وتابع طحلة: من خلال هذا الاستحقاق الدستوري ستقدم سورية وأبناؤها رسالة واضحة للعالم أجمع بأن سورية بلد الديمقراطية وأن الشعب السوري سيتعالى على جراحه في سبيل إحقاق الحق وإعادة سورية إلى موقعها الطبيعي الرائد في كل المجالات ونحن إذ تضم جامعاتنا طليعة الشعب المثقف فأننا نتوجه بأفئدتنا قبل أصواتنا إلى استحقاق الكرامة ونؤكد جاهزيتنا للمشاركة بشكل طوعي وإيجابي.
وقد بدأنا بتنظيم دورات حوارية للطلبة في الكلية وتفعيل صفحة إعلام الكتروني لنشر الوعي لأهمية المرحلة المقبلة و المشاركة في بناء سورية حديثة.