دان الاتحاد الدولي للصحفيين بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي وسائل الإعلام خلال عدوانها الهجمي على قطاع غزة داعياً مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا الاستهداف المتعمد والممنهج للصحفيين في القطاع.
وجاءت الدعوة بعد قصف قوات الاحتلال يوم السبت الماضي مبنى هو الثالث الذي يضم وسائل إعلام في غزة.
وبين الاتحاد أن هذه الهجمات تشكل محاولة واضحة لإسكات من ينقلون حقيقة ما يجري على الأرض في قطاع غزة.
وقال الأمين العام للاتحاد أنتوني بيلانغر: إن «إسرائيل» من خلال هذه الممارسات تنتهك التزاماتها الدولية حيث يطالب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1738 على وجه التحديد بحماية الصحفيين وتالياً يجب لهذا الاستهداف الشنيع لوسائل الإعلام أن يتوقف.
وأشار الاتحاد الدولي للصحفيين إلى أنه وجه مطالب متكررة إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتحقيق في الهجمات والاغتيالات التي تستهدف الإعلاميين الفلسطينيين ولعدم توفير الغطاء والحصانة لمن يرتكب هذه الجرائم.
بدورها أكدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التشيكي المورافي أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو نتيجة مباشرة لتجاهل «إسرائيل» للقوانين الدولية مشددة على ضرورة تسمية من هو المعتدي ومن هو الضحية.
وأشارت اللجنة في بيان لها اليوم إلى أن قيام «إسرائيل» بمحاولة إبعاد الفلسطينيين بالقوة من حي الشيخ جراح في القدس هدفه السيطرة على القدس بكاملها.
ولفت البيان إلى أن اغتصاب الأراضي الفلسطينية وإبعاد سكانها الأصليين وعدم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين والوضع الاقتصادي والاجتماعي البائس القائم في قطاع غزة مثّل الشرارة لحدوث هذا التصعيد الخطر.
«سانا»