نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، وجود اتفاق أولي في محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني، قائلاً: لن يتم التوصل إلى اتفاق، ما لم يتم الاتفاق على كل شيء، وما لم تتوفر جميع الظروف اللازمة.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم، قال خطيب زادة: نسبة ملحوظة من القضايا المتبقية تم إكمالها من فرق العمل الثلاث وهناك نسبة أخرى بحاجة إلى قرارات سياسية، مشيراً إلى أن الحوار الفني متواصل لإلغاء الحظر وكيفية إعادة الخطوات بهذا الشأن.
ولفت المتحدث إلى أن بلاده تركز على مواقفها في المفاوضات ولا تريد أن تستمر الحوارات بشكل استنزافي وخارج سياساتها.
كما أكد زادة أن إيران لن تمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية إجراء عمليات تفتيش لمنشآتها النووية خارج اتفاق الضمانات.