أكاديميون: الاستحقاق الدستوري تجسيد لخياراتنا الوطنية
أكد المواطنون أن الأمل عامل مهم في تحقيق الأمنيات، وهو مرتبط بالعمل على أكثر من صعيد للوصول إلى الأهداف السامية للوطن في البناء على جميع المستويات وإعادة الإعمار، والمشاركة في الاستحقاق الدستوري المقبل تجسيد لخياراتنا الوطنية في العملية الانتخابية .
المحامي نشأت الحاج قال: إن الانتخابات الرئاسية هي استحقاق دستوري سيادي، يتناسب مع مهمة الدولة في ضمان قيام مؤسساتها بواجباتها الدستورية، والتزاماً منها بالحفاظ على الحياة الدستورية وشرعية ممارسة الأداء السياسي، الذي تحاول الدول الخارجية استهدافه عبر كثير من الوسائل، وخصوصاً بما يسمى قانون «قيصر».
هذا “القانون” الجائر الذي استهدف شعبنا لتجويعه، محاولاً الترويج لمسؤولية الدولة في تردي الوضع المعيشي، من أجل دفعه إلى عدم المشاركة في العملية الانتخابية، لكنني متأكد أن شعبنا الحي والواعي سيترجم صموده الأسطوري عبر مشاركته في الاستحقاق الدستوري ونجاح العملية الانتخابية، وسيقدم رسالة مدوية إلى كل الأعداء أن محاولاتهم وخططهم لتركيع سورية فشلت .
وقالت د. غنى نجاتي الاختصاصية في الصحة النفسية:
سأشارك بالإدلاء بصوتي في الانتخابات الرئاسية وفاءً لدم شهدائنا الأبرار، ونصرة لجيشنا الباسل الصامد، الذي يعكس مناعة الشعب السوري الأبي، وإصرارنا على رفض أي تدخلات خارجية في أمورنا الداخلية الدستورية، وبصفتي دكتورة بالصحة النفسية، أرى المشاركة الديمقراطية للمواطنين مسؤولية مهمة، ليس فقط سياسياً، بل أيضاً سيكولوجياً، لأنها ستعزز ثقة المواطن بحريته الإنسانية واستقلالية قراراته، وتنمي شعور المشاركة الانفعالية في تقرير المصير السوري المشترك .
أضافت المربية وصاحبة الأيادي البيضاء على الكثير من أبناء الطلبة ناديا محمد راضي: سوف أشارك بالانتخابات من أجل إعادة بناء سورية، ومحاربة الفساد، وعودة كامل الأراضي لسيادة الدولة السورية، وتحقيق نظام اقتصادي ينعكس على المستوى المعيشي للمواطن.
واجبنا الوطني يحتم علينا المشاركة في الاستحقاق الدستوري، لأنه يمثل قوة الانتماء التي نحملها للوطن، فعاشت سورية الحبيبة ، والسلام والأمان لشعبنا العظيم.
وعبرت الأديبة ليلى صعب عن أهمية الاستحقاق بقولها:
يأتي الاستحقاق الدستوري في وقته من دون تأجيل، ليضاف إلى التحديات والمراحل الصعبة التي اجتازها السوريون، وأثبتوا من خلالها صمودهم ووعيهم، عبر سنوات الحرب على سورية، والصوت في الصندوق الانتخابي اليوم هو تعبير عن تمسكنا بخيارنا المستقل، وسيادتنا على أرضنا، وسنختار المؤتمن على آمالنا في إعادة الإعمار ومحاربة الفساد وصون الكرامة.
أضاف الدكتور محمد طلال أيوبي: في كل دول العالم ذات الأنظمة الديمقراطية، الانتخابات الرئاسية هي مرآة لثبات مفاهيم الديمقراطية المقدّسة دستورياً، والمشاركة بهذا الاستحقاق هي حقٌ وواجب على كل المواطنين، فليكن شعارنا الأبدي، العمل لبناء سورية المستقبل .
ورأى د. مصطفى اﻷفيوني من جامعة حلب أن الاستحقاق الدستوري هو حق وواجب وطني، ويعني استمراراً للانتصارات التي حققتها سورية في كل المجالات، ويعني أيضاً استمراراً للصمود والتصدي لكل المحاولات بكل أشكالها للنيل من سورية، ومن شعبها الصامد الذي استطاع مع قيادتها وجيشها الباسل الجيش العربي السوري، التصدي والانتصار عليها.
الاستحقاق الدستوري يعني الكرامة الوطنية، ويعني الاستمرار لبناء سورية المتجددة، سورية الأمل والعمل.
وقال الاقتصادي جورج عازار: يأتي الاستحقاق الدستوري مترافقاً مع انتصارات بلدنا الحبيب على الإرهاب، فسورية خرجت من حربها منتصرة، منتصرة بجيشها ، منتصرة بشعبها الذي قاوم كل أشكال الحصار والإرهاب المفروض عليه، هذا الانتصار سوف يتوج بأن نشارك جميعاً في الاستحقاق الدستوري، لنثبت للعالم كله بأننا قادرون على اختيار رئيسنا من دون أي تدخلات من أي جهة كانت، إن توجهنا إلى صناديق الاقتراع هو رسالة نوجهها لكل العالم بأن سورية مهد الحضارات، والديانات السماوية ستنهض من جديد، وهي ستقرر مستقبلها وستبقى كما كانت قلب العروبة النابض .