أهالي الحسكة: إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري انتصار على الإرهاب وداعميه
تواصل «تشرين» استطلاع آراء أبناء محافظة الحسكة بالانتخابات الرئاسية 2021 المقرر إجراؤها في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
وعن ذلك قالت الدكتورة سمر الصومعي: إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر في السادس والعشرين من شهر أيار الحالي هو التزام من القيادة السورية بالدستور، ذلك أنّ هذه الانتخابات هي استحقاق دستوري، وهذا في حد ذاته رسالة للعالم أجمع بأنّ سورية مازالت صامدة وقوية والأمور فيها تسير بالاتجاه الصحيح. وهنا أقول لكل الذين يشككون بهذه الانتخابات: ما تقولونه لا يعنينا نحن الشعب السوري، لأننا شعب حي ذو سيادة ومن حقنا مثل كل الأمم والشعوب الحية أن نقرر مصيرنا بأنفسنا، مثلما من حقنا أن نختار رئيسنا للمرحلة القادمة بكل حرية وديمقراطية, لقد احتارت سورية ماذا تفعل حتى ترضي الآخرين، إن التزمت بالدستور وطَـبَّـقَـتْـهُ كما يحدث اليوم في الانتخابات الرئاسية تبدأ الأبواق المشككة والمعترضة بالنعيق، وإن لم تطبق الدستور يا«غيرة الدين», وردّنا على ذلك هو عدم الالتفات لكل هذه الترهات والجعجعات لأنها لا تعنينا في شيء، فهذه دولتنا وهذا خيارنا, ولا يحق لأحد في العالم أجمع أن يتدخل به.
وأكدت الدكتورة الصومعي أنّ الرد الأقوى على كل ذلك هو أن نتوجه جميعاً وبقوة إلى مراكز الانتخاب والإدلاء بأصواتنا واختيار من يمثلنا ويواصل قيادة السفينة نحو شاطئ الأمان ويحقق لنا الأمن والأمان, ونواصل معه يداً بيد الاستمرار في مكافحة الإرهاب وتحرير سورية من براثن الإرهابيين وكل المحتلين، والعمل على بقاء سورية واحدة موحدة تحت سقف وعلم الوطن ومواصلة محاربة الفساد والهدر والعمل الجاد والحثيث في إعادة البناء والإعمار..عاشت سورية حرة قوية موحدة.
وقال سهيل رهاي من أبناء القامشلي: إنّ المشاركة في العملية الانتخابية للاستحقاق الرئاسي هي تعبير وجداني عن صدق الانتماء والحس والشعور الوطني, موعدنا معكم في السادس والعشرين من أيار لممارسة حقنا الدستوري لأنه واجب وطني مقدس، ولنثبت للعالم أجمع أنّ سورية قوية بشعبها، وهذا الشعب فقط هو من يقرر مصيره ويرسم مستقبله.
وأكدّ مصطفى شاكردي أنّ الانتخابات الرئاسية حدث مهم ولابدّ كمواطنين سوريين أن نمارس حقنا الدستوري بإجراء هذه الانتخابات طبقاً للدستور, وأن نختار رئيسنا بكل حرية.
وأضاف: لقد مرت على سورية سنوات طويلة من الحرب خسرنا فيها الكثير كوطن وكأشخاص من جراء الإرهاب والحرب الكونية علينا وعلى بلدنا وصبرنا طويلاً, وما إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري إلّا رسالة بأنّنا نسير نحو إعلان النصر النهائي على الإرهاب وداعميه, حيث سيقول الشعب السوري كلمته في صناديق الاقتراع ويختار رئيسه بمنتهى الحرية والديمقراطية, الرئيس الذي سنرفع معه راية الانتصار، فسورية انتصرت ولم يبقَ إلا التتويج وإعلان النصر.