درويش: الانتخابات برهان حقيقي على قوة الدولة السورية
رأى السفير السابق الدكتور عيسى درويش أن الانتخابات الرئاسية هي أولاً في التوقيت استحقاق دستوري تتعلق بالمواد الواردة في الدستور فيما ينص بانتخاب الرئيس في كل استحقاق دستوري.. ثانياً.. إنها تأتي في ظروف صعبة تواجه سورية فيها حرباً مركبة عسكرية واقتصادية وإعلامية.. وتبرهن سورية قيادة ودولة وشعباً عن قوة الدولة السورية ورسوخها الشعبي وإيمان قيادتها بوعي وثقة السوريين بقيادتهم ودولتهم للتقدم بخطا واثقة نحو النصر.. وثالثاً.. تعطي الانتخابات اللآلئ القوية على فشل المؤامرة على سورية في النيل من سيادتها والتأثير على قرارها الوطني وعلى تغيير هويتها الوطنية والقومية وفشل المشروع التقسيمي.. العثماني الصهيوني الإمبريالي.. وأضاف في تصريح خاص لـ”تشرين”: “السوريون شعب شديد الوعي بما يجري حوله، وهو يبرهن عن حضور في الأزمات والمحن، وهو قبل التحدي والمواجهة.. وكما رأينا في الانتخابات الرئاسية الماضية تدفق السوريون بعشرات الألوف إلى مراكز الانتخاب في تحدٍ للموت في سبيل تأكيد هويتهم ودعمهم لقائدهم الذي أثبت الحكمة والشجاعة في مواجهة المؤامرة والعدوان على سورية خلال السنوات العشرة الماضية”..
وتابع الوزير والسفير السابق: “لا يحق لأحد أن يفرض على السوريين وخاصة في الاغتراب وصايته عليهم مستغلاً أوضاعهم الإنسانية.. وقد حطم السوريين أشكال الوصاية عليهم في معسكرات اللجوء خارج الوطن”..
ورأى الدكتور درويش أن المنطقة قادمة على تغيرات إستراتيجية مهمة.. وتميل لصالح محور المقاومة بعد المواجهة بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في فلسطين وانتصار المقاومة في اليمن ولبنان والعراق.. ونجاح المفاوضات في فيينا.. ونرى هزيمة أو انكسار مشروع الشرق الأوسط الجديد وصفقة القرن ومشروع أردوغان الإخواني.. وختم تصريحه بتأكيد “سورية ستعود لدورها العربي والدولي قريباً.. رغم الحصار والحرب الاقتصادية.. والشعب السوري يزداد ثقة بخياره الإستراتيجي لقائد مجرب موثوق يمثله السيد الرئيس بشار الأسد”.