قال الدكتور سمير الخطيب عضو مجلس الشعب: إن الاستحقاق الرئاسي ليس مجرد مصطلح تقليدي في علم السياسة بل هو اختبار جدي لحكمة السوريين في الحفاظ على دولتهم ووطنهم وأمانهم وتأكيداً منهم على قوة دولتهم.
وأضاف الخطيب في تصريح خاص ل”تشرين”: إن الاستحقاق قرار وطني بامتياز والمشاركة الواسعة في إنجازه هي تأكيد على وقوف الشعب إلى جانب دولتهم ومؤسساتهم الدستورية، كما تحمل المشاركة الشعبية في طياتها رسالة مهمة للعالم وتعكس حجم الوعي الذي يتمتع به أبناء سورية في مواجهة مختلف التحديات الوطنية وذلك بالرغم من الظروف اليومية القاسية التي نتجت عن الحصار الاستعماري الجائر على بلدنا .
وتابع الخطيب: إن كلمة الاستحقاق هي لفظ يطلق على الوقت المحدد لسداد الدين وهاهي اللحظة التاريخية الأهم التي يتوجب علينا جميعا أن نرد فيها الدين لكل قطرة دم قدمها شهداء الوطن ولكل رسالة تضحية من عائلة شهيد قدمت أبناءها قربانا من أجل الحفاظ على منعة سورية ووحدتها ولكل مقاتل ضحى بجسده ولجميع الأحرار في هذا العالم داخل سورية وخارجها وإلى كل من وقف إلى جانب شعبنا ودولتنا.
وقال: المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق تؤكد على أن القيادة السورية ومن خلفها الشعب السوري يرفضون المقايضات والمساومات الطارئة، وهي رسالة إلى كل قوى البغي والاستعمار، مضيفا: إن كل ما يتعلق بشؤوننا الداخلية وطبيعة الحياة في وطننا هي حق حصري لنا ومن غير المسموح لكائن من كان في هذا العالم أن يتدخل بشؤوننا السيادية.
قد يعجبك ايضا