الاستحقاق الرئاسي واجب وطني لرسم خارطة المستقبل
أكد الرياضي في ألعاب القوة وسيم تقي الدين أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي استحقاق دستوري سيادي وديمقراطي يعكس حرص الدولة السورية على قيام مؤسساتها بواجباتها الدستورية واستكمال الإنجازات التي حُققت على طريق تحرير الأرض من فلول التنظيمات الإرهابية وإنهاء الاحتلال وإعادة الأمن والاستقرار وإعادة البناء وإصلاح ما دمره الإرهاب، لافتاً إلى أن الرياضيين سيشاركون في هذه الانتخابات حتى تبقى الانتصارات الرياضية مستمرة في كل البطولات الرياضية القادمة وفي مقدمتها مشاركتنا القادمة في أولمبياد طوكيو .
وأضاف تقي الدين: نعم سنشارك جميعاً في هذه الانتخابات من أجل سورية .. ووفاء لدماء الشهداء ولإيماننا بالنصر القريب ، لذلك لا بدّ لنا كرياضيين من المساهمة برسم خريطة المستقبل لهذا الوطن لأنه الضمان للحياة الكريمة التي نتمناها للأجيال القادمة، ومن هذا المنطلق سأقوم بواجبي في المشاركة بصوتي في الاستحقاق الرئاسي القادم .و تأتي أهمية الاستحقاق الانتخابي الذي سينفذ في موعده كإثبات لوجود وصمود وبقاء الدولة بمؤسساتها، والمشاركة بالانتخابات هو حق مقدس، فأي رياضي عندما يدلي بصوته فهو يصوت لصمود الدولة واستمرار الإنجازات الرياضية، وأضاف: نعم سأشارك في هذه الانتخابات وأدعو الجميع للذهاب إلى صناديق الاقتراع والإدلاء برأيهم حتى نثبت للعالم قوة شعبنا وتلاحمه، وأن ننتخب من هو خير لهذا الوطن.. الضامن لوحدة ومستقبل سورية ونهضتها وعزتها.
و أن تنفيذ الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها المحددة، هو احترام للدستور، وإصرار على استمرار عمل المؤسسات، وأن المشاركة فيها هي من حقنا ومن واجبنا لاختيار من هو الأكفأ لقيادة بلدنا إلى برّ الأمان.