قال النائب اللبناني السابق إميل لحود: إنه لو تكاتف العرب، من المحيط إلى الخليج، وخاضوا حرباً ضدّ “إسرائيل”، لكانوا حرّروا فلسطين بساعات. لكنّ بعض العرب اختار محاربة من يقاوم “إسرائيل”، من فلسطين إلى لبنان وسورية.
وحول ما يرتكب من مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين أضاف لحود: إنه في ظلّ هذا المشهد، غير الغريب عن تاريخ “إسرائيل”، مهما اختلف حكّامها وحكوماتها، نرى أنّ من تدّعي صفة “الديمقراطيّة الأولى” في العالم لا تكتفي بموقف المتفرّج، كمثل عادتها وسيرتها، بل تنتقل الى موقع المتآمر مع فرضها عقوبات على لبنانيّين تهمتهم أنّهم يموّلون المقاومة، وهذه مفخرة لا تهمة.
وتابع: قد لا نعتب على الأميركي البعيد، بينما بعض العرب التطبيعيّين تخلّوا حتى عن ميزتهم الوحيدة، وهي إصدار بيانات الاستنكار، فدخلوا في صيامٍ مستجدّ عن القول، بعدما صاموا طويلاً عن الفعل.
قد يعجبك ايضا