المشاركة بالانتخابات من أجل بقاء سورية أبية

قالت هلا محمد الضابط عضو بمبادرة «سورية الخبز والملح»، وعضو بمجموعة «جرحك شرف»: إن دماء شهداء الحق التي بذلت لحماية وطننا، أمانة في أعناقنا تُحمّلنا مسؤولية خوض الاستحقاق القادم لانتخاب رئيس سورية، وأضافت: إن الاستحقاق الرئاسي بموعده وفي هذه المرحلة أهم حدث في تاريخ سورية المعاصر، لأنه عبور باتجاه سورية الأمان والاستقرار والبناء والخروج من أزمتها، وسورية اليوم تعيش عرساً حقيقياً لأنها تدلي بصوتها ضد الإرهاب والقتل والتخريب، ومن أجل الحياة والعبور إلى مستقبل أفضل، الاستحقاق الرئاسي موعدنا لإعلان النصر النهائي.. يوم يستريح الشهيد والجريح ورجال الجيش العربي السوري، الاستحقاق الرئاسي يوم يسمع العالم أجمع صوتنا ، أنه الخيار الأول والأخير للشعب، وسيقول المواطنون كلمتهم عبر توجههم للانتخابات واختيارهم مَن يمثلهم وينتمي لهم ولهذه الأرض، ولكل قطرة عرق ودم ارتقت من شهدائنا المقدسين.
هيفاء إسماعيل زوجة شهيد قالت: إن إجراء الانتخابات في موعدها أكبر رد على المتآمرين على سوريتنا، فنحن بلد ذو سيادة وطنية، دولة مؤسسات، وأي مواطن شريف لا يقبل أن تمس سيادة بلده من قبل أي كان.
وأضافت: بحكم سوريتنا المتأصلة بجذور هذه الأرض توجب علينا المشاركة بالانتخابات الرئاسية، لصون سوريتنا وأمجادها لتكون منارة لأولادنا وأحفادنا، وأيضاً إكراماً لتضحيات أبناء سورية من أجل بقاء سورية أبية، وإلا فلن تسامحنا تلك الدماء الطاهرة التي روت تراب الوطن ليبقى شامخاً يليق بأبنائه، وتتابع: هذا الاستحقاق وفي هذه المرحلة يتطلب وجودنا جميعاً أكثر من أي وقت مضى، لكي تعود سورية كما كانت بلد الألفة والمحبة والسلام.
بدورها ترى المهندسة ميماس برهوم: إن الاستحقاق الرئاسي بموعده بعد حرب عشر سنوات على سورية يعد مرحلة مفصلية، والمراحل المفصلية في تاريخ الشعوب وبناء الأوطان تحتاج أشخاصاً استثنائيين، وبالتالي لا نستطيع في هذه المرحلة الحساسة والخاصة جداً من تاريخنا أن نقصي أنفسنا، وننأى برأينا في قضايانا المصيرية، وإجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده ضرورة وليس مجاملة، وهو دليل على أن الدولة لا تزال قوية و لا تزال دولة مؤسسات لها كيانها ولها كامل الشرعية، وليس هناك أي مبرر لعدم إتمام الاستحقاق الرئاسي في موعده، لذلك من واجب كل سوري المشاركة به، وأن يختار مَن يراه قادراً على قيادة السفينة إلى برِّ الأمان، وأن يعيد سورية إلى العهد السابق من الاستقرار و الأمان و الخير للجميع ، للجميع من دون استثناء.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار