أكاديميون: سنشارك بالانتخابات ليكون لنا دور فعال في صناعة مستقبل سورية
أكد الدكتور ذو الفقار عبود أستاذ الاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة طرطوس أن إجراء الانتخابات في موعدها ووفقاً للدستور السوري النافذ هو قضية سيادية وطنية سورية لا تخص سوى السوريين، وأي مساس بهذا المبدأ هو مساس بالسيادة الوطنية السورية، كما أنه دليل على صلابة الدولة السورية والتزامها بالقوانين والشرائع، والاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية هو أهم استحقاق دستوري وهو مسألة تخص مؤسسات الدولة السورية من تشريعية وتنفيذية وقضائية.
وأضاف: أثق بأن كل مواطن سوري مؤمن بوطنيته سيشارك في الانتخابات الأهم في الحياة السياسية السورية، فالانتخابات الرئاسية سياسية ودستورية علينا جميعاً أن نساهم فيها لنصرة بلدنا ودولتنا وحكومتنا، والمشاركة هي واجب وطني وأخلاقي وسياسي،لافتاً إلى أن المؤشرات الاقتصادية تشير إلى انفراجات قادمة على الصعيد الاقتصادي، وخاصة في ظل تدخل الدولة لحماية الفئات الأقل دخلاً وإصدار عدة تشريعات لحماية حقوق المستهلك وحقوق الدولة أيضاً من خلال عدة مراسيم تنظيمية، وبالطبع الجانب الاقتصادي لا ينفصل عن الجانب السياسي.
بدورها أكدت الدكتورة ريم سليمون أستاذة في قسم الإرشاد النفسي- كلية التربية في طرطوس أنها ستشارك في الانتخابات الرئاسية لأنه واجب وطني وحق من حقوقها، وقالت : الانتخابات هي الضمان لاستقرار بلدنا والحفاظ على كرامته وأمنه وصون مقدساته، وعلى كل سوري حريص على بلده وعلى استقراره أداء واجبه من خلال الاستحقاق القادم لانتخاب الرئيس الأفضل لسورية.
وبيّن الدكتور جمال العص أستاذ في كلية الاقتصاد جامعة طرطوس أنه سيقوم بواجبه الوطني وسيمارس حقه بالانتخاب، وقال: إن المشاركة بالانتخابات حق وواجب لذلك سأقوم بواجبي الوطني، لأن الاستحقاق هوية وطنية يجب أن نتفاعل معها بمنتهى الديمقراطية، وهو واجب علينا كمواطنين تجاه بلدنا وحق دستوري لن نفرط فيه وواجبنا الانتخاب، لأن من يحب بلده يسعى دوماً ليكون في أحلى وأرقى حالاته، وأتمنى من كل مواطني الجمهورية العربية السورية المشاركة في العملية الانتخابية وأن يمارسوا حقهم الدستوري ليس من أجل مقام الرئاسة فقط بل من أجل الدولة السورية، وليكون لهم دور فعال في صناعة مستقبل البلد.