معلمون: إنجاز الاستحقاق في وقته المحدد نصر جديد يخطه السوريون

أكد عدد من المعلمين بأن إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد وممارسة جميع المواطنين لحقهم في اختيار رئيسهم لفترة رئاسية جديدة عبر صناديق الاقتراع، هو نصر جديد يخطه السوريون في وجه أعداء الوطن الذين فشلت مخططاتهم في النيل من وحدة واستقلال سورية.
المعلمة منال الناصر تقول: الذهاب لصندوق الاقتراع للمشاركة بالاستحقاق الوطني القادم والإدلاء بالصوت حق كفله وصانه دستور الجمهورية العربية السورية وهو واجب ومسؤولية كرمى دماء شهدائنا وآلام جرحانا وتضحيات شعبنا وبطولات جيشنا وخيارنا, وسنقوله بكل جرأة وثقة ووفاء لتبقى سورية عزيزة موحدة قوية مستقلة، فقد خسر الأعداء جميع حروبهم, وسيخسرون حرب الحصار الاقتصادي القذر الذي يستهدف لقمة المواطن, وأثبتت الدولة السورية التي يقوم نظامها السياسي على التعددية الحزبية والسياسية والاقتصادية أنها دولة قوية بمؤسساتها وشعبها وقيادتها, وهي اليوم تتجه نحو إنجاز استحقاقها الرئاسي الدستوري وفق منصوص دستور عام ٢٠١٢ الذي أقره الشعب الذي هو مصدر كل السلطات بثقة وثبات وقوة.
من جهتها المعلمة هناء ديب قالت: إنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي في هذا الوقت بالذات تأكيد لسيادة الدولة السورية الداخلية, وأنها رفضت الإذعان للمطالب الغربية بتقديم أي تنازلات ورسالة للعالم مفادها أن هذا الاستحقاق هو أمر سوري بحت يقرره الشعب السوري بممارسة حقه الانتخابي الذي منحه له الدستور وهو تسطير لانتصار الشعب السوري على الإرهاب وداعميه ومموليه وتتويجاً لانتصارات رجال الجيش العربي السوري بإعادة الأمن والأمان ودحر الإرهاب.
ومن واجب كل سوري شريف المشاركة بالاستحقاق والدعوة للمشاركة إيماناً ببلد صامد بأساطير وملاحم و بطولات شهداء الوطن الأبرار.
من جهته المعلم حسين علي يقول: أنا كمواطن سوري أستشعر إدراك السوريين بأهمية الاستحقاق الرئاسي التي تنبع أولاً من الظرف الزمني والسياسي الحالي لهذا الاستحقاق, وكذلك من النتائج السياسية والاقتصادية المترتبة عليه لاحقاً، والأهم من هذا وذاك هو دلالة إجراء الاستحقاق في وقته المحدد وفقاً للدستور السوري المعمول به من قبل الدولة السورية.
وعليه فإن المشاركة الجماهيرية الواسعة يوم الاستحقاق ستضمن تأسيساً حقيقياً لمرحلة نهوض اقتصادية واجتماعية شاملة وعلى المستويات كلها، كما تؤدي إلى تحسين وتقوية عوامل المواجهة والممانعة للدولة السورية ضد أعدائها أينما كانوا، ما سينعكس إيجاباً على مستوى الحياة للمواطن السوري وهو مطلوب.
مضيفاً: إن المشاركة الجماهيرية الواسعة ستؤكد أنّ كل السوريين ملتزمون بالحفاظ على سيادة الدولة السورية واستقلالية قرارها تحت أي ظرف, ولن يقبلوا بأي إملاءات خارجية تحت أي عنوان، وهذا يعني أن السوريين موحدون ومؤمنون بالنهج الذي سيؤمن لهم العبور إلى برّ الأمان من خلال مرشحهم الرئاسي الذي لديه الخبرة السياسية والعمق الفكري والاستراتيجي ومخزون الصلابة والإيمان والمحبة والعطف، من هنا فإن المشاركة الواسعة من قبل السوريين في الاستحقاق تعني الحفاظ على كرامة وقدسية دماء شهدائنا لتبقى سورية عزيزة أبية حرة كريمة وترابها مصاناً وثوابتها الوطنية محمية وشعبها واحداً موحداً وعلمها يرفرف خفاقاً في سمائها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار