صناعيو حلب يتطلّعون للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي لاستمرار عجلة الإنتاج وبناء اقتصاد أقوى
يتطلع صناعيو حلب للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية في السادس والعشرين من الشهر الحالي ليمارسوا حقهم في انتخاب من يرونه مناسباً لقيادة سورية نحو مستقبل أفضل وبناء اقتصاد قوي قوامه المنتج الوطني.
وأكد العديد من الصناعيين لـ«سانا» أن الانتخابات الرئاسية هي تتويج للنصر الذي حققه الجيش العربي السوري على قوى الإرهاب ومن يقف خلفها إذ بين الصناعي المهندس عبد القادر طراقجي أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل سوري لنثبت للعالم أننا متمسكون باستقلالية قرارنا لاختيار من يمثلنا ممن يتملك الخبرة والنزاهة لتبقى عجلة الإنتاج مستمرة في دورانها لبناء اقتصاد أفضل.
وقال الصناعي تيسير دركلت من منطقة العرقوب الصناعي: إن الصناعيين سيشاركون في الانتخابات الرئاسية انطلاقاً من الواجب الذي تمليه المصلحة الوطنية ودليل على النصر الذي حققته سورية على الإرهاب وهذا ما أكده الصناعي مجد شيشمان الذي بين أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده هو تأكيد لرفض كل صناعي للتدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية وسيادة القرار حتى تبقى سورية قوية ومحصنة ويعود أبناؤها من جديد لبناء كل حجر هدمه الإرهاب.
ويوضح فراس قضيماتي من منطقة الشيخ سعيد الصناعية أنه سيشارك في الاستحقاق الدستوري وكله ثقة بأن تعود سورية كما كانت حصينة منيعة لافتاً إلى أن إقامة الانتخابات الرئاسية ومشاركة أبناء الوطن فيها رسالة تحد للعالم يمارس فيها السوريون حريتهم ضمن أجواء الديمقراطية لاختيار من يمثلهم ممن يمتلك الكفاءة والقدرة على الاستمرار بمسيرة بناء الوطن ومتابعة الإنتاج والصناعة.
وبين الصناعي المهندس محمد زكريا صابوني أنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية لأنه حق ضمنه له الدستور ولكل مواطن سوري ، وهي تثبت حق سورية في الوجود ولضمان استمرار دوران عجلة الصناعة والإنتاج وبناء الاقتصاد الوطني وتالياً المساهمة في إعادة إعمار سورية.
وقال الصناعي خلدون سكر: إن التصويت في الانتخابات التي ستجرى في موعدها سيشارك فيه جميع الصناعيين لأنها خطوة إضافية نحو تحقيق الاستقرار في سورية ودوران عجلة الإنتاج في حين أوضح الصناعي عبد السلام مزيك أن المشاركة وواجب على كل صناعي ومنتج رفضاً للتدخل الخارجي ورسالة للخارج مضمونها أن سورية ستبقى صامدة وقوية بمؤسساتها وشعبها.