عمّال دير الزور: المشاركة في الانتخابات تعزيز لانتصارات سورية
أكدّ عمال دير الزور أنّ مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من شهر أيار الجاري ستكون واسعة، وتتجلّى فيها أهمية الاستحقاق الرئاسي بمرحلة حساسة تعيشها سورية التي تقف في وجه كل المؤامرات بإرادة شعب يصر على الانتصار، ويصرّ على اختيار الرئيس القادر على تجاوز المرحلة بحكمة واقتدار.
وقال العامل محمد النجرس: في السادس والعشرين من شهر أيار سوف نكون على موعد مع عرس ديمقراطي تعيشه سورية، وهذا الاستحقاق سوف تكون مشاركتنا به فاعلة لنحوّله إلى عرس وطني ليكون رسالة للعالم، واستكمالاً للانتصارات التي حققها رجال الجيش العربي السوري في ساحات المعارك .
وقال العامل سمير هزاع: نصر بعد نصر يحققه شعبنا، وها هو نصر جديد متمثل بمشاركتنا في الانتخابات الرئاسية، السادس والعشرون من أيار لن يكون يوماً عادياً بل يوماً مميزاً ، وعرساً للديمقراطية لأن الكلمة كانت ولا تزال للسوريين. من جانبه العامل صخر طعمة: المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب كفله الدستور لكل مواطن ، و خطوة لاستكمال مواجهة العدوان الذي يستهدف سورية، وسوف نقول نعم للمرشح القادر على أن يوصل المركب نحو برّ الأمان.
وقال العامل بسام الأسعد: الاستحقاق الرئاسي تأكيد بأنّ القرار يحدده أبناء الشعب السوري، وسوف تكون مشاركتنا فاعلة لأن ذلك واجب على كل شخص.
وأكدّ العامل أحمد الظريفي أنّ الاستحقاق الرئاسي هو عرس وطني وواجب على كل شخص المشاركة به ، فهو رسالة للعالم بأن الكلمة الأولى والأخيرة لسورية في تحديد مصيرها، والاستحقاق الرئاسي نصر جديد يضاف للانتصارات التي أنجزتها سورية. وقال العامل ثائر الدبيب: الطبقة العاملة سوف تصوّت بالانتخابات لتعزيز الانتصارات الكبيرة التي حققها أبطال الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.
العامل ضياء إدوارة قال: إنّ الاستحقاق الرئاسي معركة أخرى تخوضها سورية، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية والتفاعل والعمل معاً لإنجاح الاستحقاق الرئاسي، ولا نقبل لأي طرف من الأطراف التدخل في هذا الاستحقاق، فالشعب السوري هو الذي يقرر من يختار رئيسه.
وقال العامل دحام الخليفة: سيكون السادس والعشرون من شهر أيار وهو موعد الاستحقاق الرئاسي يوماً مميزاً، ومن خلاله سوف نقول كلمتنا لأن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وعلى كل مواطن أن يدلي بصوته ليكون نصراً جديداً لسورية.
من جانبه قال العامل مينا بقجه جي: قطاع العمال كان حاضراً في كل المواقع، وخلال الاستحقاق سيكون حضوره واسعاً، والمشاركة واجب على كل مواطن لتكون رسالة للعالم بأسره بأن الشعب السوري هو سيد القرار ونحن من نصنع القرار.
وقال العامل أحمد المنديل: المشاركة في الاستحقاق واجب وطني وسوف نشارك في الانتخابات لإعادة سورية قوية كما كانت بهمة جيشها البطل وشعبها الصامد.