المشاركة بالانتخابات الرئاسية رسالة للعالم بأن سورية منتصرة
قال ياسين حسين (طرطوس): بعد اندحار الإرهاب بجزئه الأكبر في سورية وعودة المؤسسات لدورها الحيوي والريادي .. لابد من الالتزام بمواد الدستور الحالي النافذ كما هي العادة في سورية وبالتالي الالتزام بكل الاستحقاقات وأهمها الاستحقاق الرئاسي..وقد تم الإعلان والترشح وفق المهل والشروط الدستورية وعلى كل سوري أن يعلم أن الانتخاب حق وواجب دستوري حفظه له الدستور ..
وأضاف : في قراءة واعية للوضع الحالي السياسي والاقتصادي تعتبر المشاركة جزءاً حقيقياً من استقرار المؤسسات وتطورها وبالتالي رسالة للجميع داخلياً وخارجياً بأن سورية ستعود أفضل وأبهى.
المحامي راتب إبراهيم – طرطوس – يؤكد أن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي القادم واجب وطني وحق كل مواطن أن يتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الذي سيكمل معه المشوار ويصل معه إلى بر الأمان ويجب أن يعلم الجميع أن إجراء الانتخابات في وقتها تتويج لانتصارات جيشنا البطل والمشاركة فيها تعني الوفاء لدماء الشهداء ورسالة قوية لكافة العالم بأنه مهما تآمروا على سورية وشعبها فستبقى قوية منتصرة متمسكة بأرضها مخلصة لدماء شهدائها .
المهندسة سراب خضور قالت : الاستحقاق الرئاسي هو تكريس لسيادة الدولة السورية وهو انتصار سياسي لها رغم الهجمات الشرسة التي تتعرض لها وهذه الانتخابات تكتسب شرعيتها من خلال تأييد الشعب لها, فالانتخابات مهمة وطنية بطلها الشعب السوري ومشاركته في العملية الانتخابية تعكس شعور المواطن بأن المشاركة واجب وحق والتزام وطني كما أن المشاركة الانتخابية توحد الفكر الجماعي نحو وحدة الهدف والمصير المشترك وممارسة حقهم الدستوري الذي يحدث حالة من الحراك السياسي.
وإن التوجه إلى صناديق الاقتراع يؤكد أن الشعب السوري استطاع التغلب على التحديات والمخاطر وأن الالتفاف الوطني والإرادة الشعبية هما السبيلان لمواجهة قوى الشر, وحق الانتخاب من أهم صور المشاركة السياسية التي كفلها الدستور السوري للمواطنين كحق دستوري لضمان أن تكون الإرادة الشعبية معبرة تعبيراً صادقاً عن إسهامها في الحياة العامة انطلاقاً من واجبها الوطني لدورها تجاه بلدها في اختيار رئيسه .