الاستحقاق الرئاسي هو يوم السيادة الوطنية
أكد البطل الرياضي الدولي المحامي زياد محمد المتوج بانتصارات عربية وقارية في العديد من البطولات في رياضة القوة البدنية أن يوم الاستحقاق الوطني هو يوم السيادة الوطنية، اليوم الذي ننتقل به من الانتصار على الإرهاب والاحتلال إلى البدء بإعادة الإعمار ورسم مستقبل سورية، في يوم الاستحقاق تتجسد الحرية والديمقراطية بأبهى صورها، ويتجسد مبدأ تكافل الفرص للجميع، في هذا اليوم يجمع المواطن بين الحق والواجب فيمارس حقه ويؤدي واجبه .. فكل مواطن له الحق بالترشح وله الحق بالانتخاب، وفي الوقت ذاته عليه أداء الواجب وممارسة الانتخاب ليكون مساهماً ومشاركاً في تحصين الوطن وزيادة مناعته ضد الأطماع الخارجية به، وليكون جندياً في موقعه لتحصين مؤسسات الدولة وحماية رموزها الوطنية بوجه أعداء الوطن في الداخل والخارج المتربصين بها الذين لم يستطيعوا أن يحققوا أي هدف لهم بعدوانهم الطويل وبأداتهم التخريبية وعصاباتهم التكفيرية الإرهابية، وكل ورقة انتخاب في صندوق الانتخاب ستكون بمنزلة رصاصة قاتلة في صدور أعداء الوطن.
وتابع محمد حديثه: الانتخابات حق شرعي وقانوني ومن واجبنا كرياضيين أن نمارس حقنا الانتخابي بصدقٍ وشفافية، من أجل تطوير المستوى الرياضي والوصول برياضتنا إلى منصات التتويج القاري والعالمي، وهذا ما يحملنا مسؤولية أكبر من أجل الإعداد المناسب لمنتخباتنا الوطنية، فالانتخابات القادمة هي أمانة ومسؤولية، من أجل اختيار المرشح المناسب لقيادة السفينة بأمان واقتدار، لأنه من حقنا اختيار من هو المناسب للقيام بواجبات رئاسة البلاد ومسؤولياتها، ومن أجل ذلك من الضروري التوجه في يوم الاستحقاق الرئاسي إلى الانتخابات لأنها وسيلة لتحقيق الهدف الذي نسعى إليه جميعاً لتحقيق نهضة البلاد وإعادة الأعمار وخاصة أن الدستور أقرها، ومن أجل ذلك تكتسب أهمية كبيرة في حياتنا لكونها تعبّر عن هوية المجتمع وتوجهاته من أجل غدٍ أفضل.