أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم ، بإعلان البيت الأبيض حالة الطوارئ في 17 ولاية إضافة إلى واشنطن، إثر تعرض شركة «كولونيال بايبلاين» المشغلة لأنابيب الوقود في الولايات المتحدة لهجوم إلكتروني.
وذكرت وكالة « سي بي إس نيوز» الأمريكية، أن هذا الإعلان جاء بعد هجمات قرصنة متتالية، ما دفع السلطات إلى إيقاف الاتصالات وحجب الإنترنت تماماً لتفادي الهجمات الإلكترونية على الشركة الأمريكية.
وأشارت الوكالة إلى أن الشركة لديها مشروع خط أنابيب «كولونيال بايبلاين» الذي يقوم بإنتاج نحو 2.5 مليون برميل يومياً، تمثل 45% من إمدادات الساحل الشرقي من الديزل والبنزين ووقود الطائرات.
وأكد البيت الأبيض أنه يعمل عن كثب مع « كولونيال بايبلاين» لمساعدتها على التعافي من الهجوم الإلكتروني، الذي أجبر الشركة على إغلاق شبكة وقود مهمة تزود الولايات الشرقية المكتظة بالسكان.
وبينما لا يزال تحقيق الحكومة الأمريكية في مراحله المبكرة، قال مسؤول أمريكي سابق وثلاثة مصادر: إن المتسللين يشتبه في كونهم مجموعة إجرامية إلكترونية محترفة تسمى «دارك سايد». ونقلت وكالة «رويترز» عن شخص مطلع على الحادث قوله: إن المتسللين استولوا على أكثر من 100 غيغا بايت من البيانات. وبهذا الصدد، يتوقع خبراء ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 2-3%، اليوم ، مشيرين إلى أن التأثير سيكون أسوأ بكثير إذا استمرت الأزمة لفترة أطول.