ممارسة الحق الانتخابي وفاء للدماء الذكية التي حمت الوطن
أكدّ الباحث الإسلامي الدكتور عبد السلام راجح في تصريح لـ«تشرين» أنّ إجراء الانتخابات في موعدها دليل قوة الدولة السورية واستقلالها في قراراتها واختياراتها من دون املاءات خارجية، ورسالة لكل من راهن على هذا الشعب الذي تحمّل وصبر من أجل أن يرسم معالم الغد بكثير من الدقة والدراسة، لافتاً إلى أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي واجب وطني وأخلاقي على كل مواطن من أجل اختيار المرشح بكل حرية وديمقراطية، وأيضاً دليل على نصر الشعب وتحقيق رسالة سامية عنوانها أنه ونحن في حمأة الدفاع عن أرضنا لم نتخلَّ عن الثوابت الوطنية في بناء الذات ونهضة البلاد، منوها بأنّ هذه الصيغة تحدد فعلاً إلى أي مدى نتمتع بتلك الحالة الحضارية التي مثلت تاريخ سورية وستمثله مستقبلاً، مشيراً إلى أنّ الانتخابات الرئاسية تأتي في مرحلة حاسمة من تاريخ البلاد، والشعب جميعه معني بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار من يراه الأمثل لقيادة دفة هذه الأمة إلى برِّ الأمان.
وأضاف د. راجح: نقول لكل من بذل جهداً وقدّم تضحية في المرحلة الماضية التي انتصرت فيها البلاد بأنّ كل الاعتبارات المهمة تحملنا على أن نمضي في الاقتراع بحرية كاملة لأجل أن نعلن الوفاء للدماء الذكية التي سالت فوق هذه الأرض بهدف أن تبقى بلدنا حرة أبية، وأن نمضي بها إلى طريق النهوض والأمان والسلام المجتمعي، لافتاً إلى أنّ كل هذه المعاني على تشابكها تجتمع في يوم السادس والعشرين من الشهر الحالي عند صندوق الاقتراع الذي سيصوغ نتائجه المواطنون وهم يبادرون إلى اختياراتهم المبنية على قناعات راسخة بأن الشعب مستمر في رسم معالم الغد بكثير من الفهم السديد للمرحلة على واقعها وبكثير من الأمانة التي يستلزمها الانتماء لتراب هذا الوطن المقدس.
#سورية_تنتخب_2021
#الانتخابات_الرئاسية_26_أيار_2021