المعلمون: السوري قادر على الاختيار ولا يحتاج من يعلمه مبادئ الحرية والديمقراطية
أشار التربوي المتخصص – ماهر فرج إلى أن الاستحقاق الوطني يشكل صموداً جديداً يرسمه الشعب العربي السوري، مكملاً مواجهته الأسطورية في وجه التحديات والحرب الإرهابية الظالمة لما يزيد على عشرة أعوام، مع تبلور حالة الوعي الوطني لدى جميع المواطنين، وإدراك حجم الاستحقاق الدستوري الذي يكفل صون كرامة الوطن، وعدم السماح بالتدخل الخارجي، وهذا الاستحقاق يعكس حالة وطنية تتجسد في الحفاظ على المكتسبات، وإنجازات وبطولات الجيش العربي السوري على مساحة الوطن.
ودعا فرج جميع الزملاء العاملين في القطاع التربوي للمشاركة الواسعة في الاستحقاق الدستوري، والتعبير عن الحالة الوطنية التي يتميز بها المربون، الذين يحملون الرسالة التربوية النبيلة عبر التاريخ، وكانوا دائماً الجيش الرديف لأبطال قواتنا المسلحة الباسلة.
فيما بيّن التربوي المتخصص – سليمان خالد اليونس أن أبناء سورية هم من صدّروا الأبجدية للأمم، فهم أبناء وطن أبى أن يسمح لأحد بأن يقرر عنه أو يسلب إرادته، لأننا أصحاب كلمة كتبت بالدم، وتجسدت بدستور من صنع أبناء الوطن، فالمشاركة في الاستحقاق الرئاسي وإبداء الرأي في الصناديق الانتخابية هي تعبير عن ثمرة الصمود، ورسالة للعالم بأن المواطن السوري يحمل الكثير من النضج الفكري والسياسي والإرادة الوطنية، وأنه قادر على الاختيار، ولا يحتاج من يعلمه مبادئ الديمقراطية والحرية.
لذلك سنكون نحن جماهير المعلمين يوم الاستحقاق رسل الديمقراطية وحملة شعلة القرار السيادي، وسيكون اختيارنا لمن كان معنا، مع كل لحظة فرح وكل لحظة حزن في «الحلوة والمرّة»، نحن جماهير المعلمين لن نضيع البوصلة.
#سورية_تنتخب2021