كوادر المعلوماتية: مسؤوليتنا تجاه وطننا تستدعي المشاركة في الانتخابات
أكد الكادر المعلوماتي والتطوعي في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية باللاذقية أن الاستحقاق الرئاسي موعد مهم جداً لنثبت للعالم أننا في بلد مستقل يحترم مواعيده الدستورية ويقدم على الاستحقاقات المختلفة بكامل الحرية والديمقراطية لنعلن بذلك نصراً آخر يضاف إلى نصر بواسل جيشنا في ساحات المعارك ونقدم الاحترام والعرفان لدماء الشهداء الأبطال .
وقالت المهندسة مريم جودت فيوض: يأتي الاستحقاق الرئاسي في مرحلة زمنية بالغة الأهمية فبلدنا الحبيب سورية يتعافى من رجس الإرهاب، وجيشنا العربي السوري البطل يفرض سيطرته على المساحة الأكبر في البلاد ويستعد لاستكمال استعادة كامل الجغرافيا .
و أضافت : نحن اليوم كسوريين مُقدمون على الاستحقاق الانتخابي الذي يعد استكمالاً لما حققناه كمواطنين وجيش بطل لنثبت للعالم أجمع أننا في بلد مستقل يحترم مواعيده الدستورية ويقدم على الاستحقاقات بكامل الحرية والرغبة ، فنحن أصحاب البلد ونحن صُناع مصيرها وكما قدمنا التضحيات لتبقى سورية حرة منتصرة سنكمل المشوار في يوم 26 من الشهر الحالي وسنشارك بالعملية الانتخابية ، فعلينا جميعاً المشاركة والقول الحق كل الحق نعم للانتصار، نعم لسورية واحدة حرة مستقلة نعم لسورية المستقبل.
وأشارت فيوض إلى أنه و على الصعيد الاقتصادي يثبت بلدنا صموداً منقطع النظير ، ورغم الحرب التي تجاوزت السنوات العشر والحصار الاقتصادي الجائر من قبل البلدان التي دعمت ومولت الحرب إلا أنه ما زال قوياً وثابتاً وهذا في حد ذاته إعجاز الإنسان السوري الذي أثبت وعلى مرِّ السنوات أنه مصدر للعزة وللكرامة.
من جهتها قالت المدربة لجين غانم: إن تصميمنا على المشاركة بالانتخابات الرئاسية بمثابة إعلان انتصار جديد وعرفانا لدماء شهدائنا الأبرار وتقديراً لصمود جيشنا الأبي ، فالاستحقاق الرئاسي واجب وطني بالدّرجة الأولى و يعد من أبرز مقومات انتصارنا واصرارنا على الاستمرار بمسيرة التصحيح والتطوير.
بدورها قالت المدربة رهام سلمان: إن واجبنا الوطني ومسؤوليتنا تجاه وطننا تستدعي المشاركة في الانتخابات فمن حق الوطن علينا أن نكون شركاء في بنائه، مضيفة : مثلما نعمل الآن على بناء جيل جديد مفعم بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة والمعلوماتية ، سنكمل دورنا بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية لهذا العام.
إلى ذلك أكدت المهندسة غنوة مهنا أن المشاركة بالانتخابات واجب دستوري و تأكيد على انتمائنا الوطني وحب الوطن، فعندما نقول نعم للاستحقاق ، نقول نعم للاستقرار، نعم للأمن والأمان.