جرحى الجيش في اللاذقية: سنشارك في الانتخابات من أجل أرضنا وعرضنا
أكد جرحى الجيش العربي السوري في اللاذقية أنهم سيتوجهون في ٢٦ أيار الجاري إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي الذي يؤكدون أنه واجب على جميع السوريين بمختلف شرائحهم للإدلاء بأصواتهم وتقرير مصيرهم لإعادة بناء سورية ونفض غبار الإرهاب عنها.
الجريح وائل اسكندر قال لـ«تشرين»: الاستحقاق الرئاسي فرصة لجميع السوريين ليتوجهوا إلى صناديق الاقتراع ويدلوا بأصواتهم بحرية وديمقراطية لاختيار مرشحهم الذي يرونه الأجدر لقيادة سورية إلى برِّ الأمان وإعادة إعمارها بعد الحرب الإرهابية التي تكالبت فيها دول عدة حول العالم للنيل من هيبة سورية.
وأضاف اسكندر: أهمية الاستحقاق الرئاسي تأتي بوصفها فرصة أمام جميع السوريين في الداخل والخارج للإدلاء بأصواتهم وتقرير مصيرهم باتخاذهم قرارهم الوطني بامتياز بعيداً عن الإملاءات الخارجية والأصوات الخارجية التي لا تتمنى لسورية أن تنفض غبار الإرهاب عنها وتعود لألقها كما كانت دائماً، وتابع: قرار السوريين بيدهم للتعبير عن آرائهم والقيام بدورهم انطلاقاً من محبتهم لبلدهم ورغبتهم بإعادة بنائه رغم أنوف الأعداء.
ودعا اسكندر إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية من شرائح المجتمع كافة بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها وثقافاتها لإثبات أن الشعب السوري حي وموجود وقراره وطني مستقل وبنّاء.
بدوره، قال الجريح سومر زينو: الاستحقاق الرئاسي رسالة لكل الدول التي تكالبت على سورية للنيل من هيبتها وعرقلة إجراء الاستحقاق في موعده، مؤكداً أنه سينتخب بكل شفافية وحرية المرشح الرئاسي الذي يرى أنه الأجدر لقيادة سورية إلى برِّ الأمان.
وأضاف زينو: كما حاربنا الإرهاب في الجبهات، سنتوجه إلى صناديق الاقتراع لأنها واجب من نوع آخر ويجب على السوريين جميعاً أن يشاركوا لتقرير مصيرهم وممارسة دورهم في إعادة بناء سورية، وأردف: سنشارك بالانتخابات انطلاقاً من محبتنا لسورية التي ستعود أفضل مما كانت عليه بهمة السوريين الشرفاء، وأبطال الجيش، وتضحيات الشهداء وجرحى الجيش.
الجريح باسل دواي قال: المشاركة في الاستحقاق الرئاسي واجب مقدس على جميع السوريين للحفاظ على وجودنا وكرامتنا واستقلال قرارنا الوطني بعيداً عن الإملاءات الخارجية.
من جهته، قال الجريح محمود المحمود: سنشارك في الانتخابات من أجل أرضنا وعرضنا ومن أجل سورية الحبيبة التي من حقها علينا أن نشارك في إعادة بنائها وإفشال جميع المخططات الرامية إلى النيل منها، مضيفاً: رغم إصابتي، سأتوجه إلى صندوق الاقتراع لاختيار مرشحي القادر على قيادة سورية للمستقبل المشرق الذي يليق بها، وتقرير مصيرنا انطلاقاً من أن قرارنا بأيدينا والغد نصنعه اليوم عبر الاستحقاق الرئاسي.