أهالي طرطوس: سنساهم برسم خريطة المستقبل من خلال المشاركة بالانتخابات الرئاسية
أكد المهندس حسان نديم حسن أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي استحقاق دستوري سيادي وديمقراطي يعكس حرص الدولة السورية على قيام مؤسساتها بواجباتها الدستورية واستكمال الإنجازات التي حُققت على طريق تحرير الأرض من فلول التنظيمات الإرهابية وإنهاء الاحتلال وإعادة الأمن والاستقرار وإعادة البناء وإصلاح ما دمره الإرهاب، لافتاً إلى أن الشعب السوري سيشارك في هذه الانتخابات ليقول كلمته وليثبت للعالم أنه مازال صامداً يقاوم قوى الشر وبأنه يقف جنباً إلى جنب مع جيشنا البطل حتى يتحقق النصر الكامل.
وأضاف حسن: نعم سنشارك جميعاً في هذه الانتخابات لأننا نعشق سوريتنا.. ووفاء لدماء الشهداء التي روت هذه الأرض.. وليقيننا بالنصر القريب بتكاتفنا وتلاحمنا شعباً وجيشاً. ونحن على ثقة بأن سورية ستتعافى وتنهض من جديد كطائر الفينيق بهمة كل السوريين.
بدوره قال حسن علي يونس: في خضم الأحداث السياسية والاقتصادية الاستثنائية التي تمر فيها البلاد لا بدّ لنا كمواطنين من المساهمة برسم خريطة المستقبل لهذا الوطن الذي يحضن عظام أجدادنا، والذي هو الضمان للحياة الكريمة التي نتمناها للأجيال القادمة، ومن هذا المنطلق سأقوم بواجبي في المشاركة بصوتي في الاستحقاق الرئاسي القادم، وأدعو جميع إخوتي ومواطني للمشاركة بانتخاب المرشح الذي نراه الأنسب لقيادة البلاد في المرحلة القادمة التي تعد الأكثر حساسية منذ الاستقلال، لما تواجهه البلاد في المرحلة القادمة من تحرير المناطق المحتلة وإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة وأيضاً إعادة الإعمار وإزالة مخلفات الحرب على سورية بكل آثارها السيئة.
من جهته قال الباحث والآثاري بسام وطفة: تأتي أهمية الاستحقاق الانتخابي الذي سينفذ في موعده كإثبات على وجود وصمود وبقاء الدولة بمؤسساتها، والمشاركة بالانتخابات هي حق مقدس، فأي مواطن عندما يصوت هو يصوت لصمود الدولة ولنهج المقاومة، وأضاف: نعم سأشارك في هذه الانتخابات وأدعو الجميع للذهاب إلى صناديق الاقتراع والإدلاء برأيهم حتى نثبت للعالم قوة هذا الشعب وقوة سورية، وليعلم الجميع أن الشعب السوري مدرك لحجم المخاطر التي تتعرض لها سورية نتيجة النهج الذي تسير عليه، وهو نهج المقاومة المرتبط بمجموعة من الأصدقاء والذين لا يروق للأعداء تعاملنا معهم، لذلك كي لا تتحقق أحلام أعدائنا يجب أن نذهب إلى صناديق الانتخابات وأن ننتخب من هو خير لهذا البلد.. الضامن لوحدة ومستقبل سورية ونهضتها وعزتها.
ويرى وطفة أن عدم المشاركة في الانتخابات هو إضعاف لقوة الدولة، لذلك فالمشاركة واجب مقدس.
وبيّن المواطن يسار شعبان أنه في السادس والعشرين من أيار الحالي سنكون مع استحقاق دستوري، هو الأهم على مستوى سورية، وهو انتخابات رئاسة الجمهورية، وقال: لقد جَهِدَ أعداؤنا لتعطيل كل ما هو قانوني ودستوري في بلدنا، ولنزع الشرعية عن مقام الرئاسة وبقية المؤسسات، وكل ما يؤدي إلى تحقيق الاستقرار الذي يضمن إعادة الأمن والأمان إلى ربوع سورية، ولابدّ من العمل على إعادة إعمار ما تهدم والنهوض بالاقتصاد والتنمية من جديد، لافتاً إلى أن تنفيذ الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها المحددة، هو احترام للدستور، وإصرار على استمرار عمل المؤسسات، ورداً على دعاة الهدم والتعطيل، فإن المشاركة في الانتخابات هي مسمار جديد في نعش المؤامرة- الحرب المستعرة على بلدنا الحبيب، وأضاف شعبان: لقد مارس المرشحون حقهم في الترشح، وعلينا أن نمارس حقنا وواجبنا في الانتخاب، واختيار الأكفأ لهذا المنصب، وسأكون إلى جانب بلدي، أترجم محبتي له من خلال مشاركتي في الانتخاب واختيار من هو الأكفاء لقيادة بلدنا إلى برّ الأمان.