مواطنون: سنؤكد للعالم أجمع أن سورية انتصرت على الإرهاب
تشكل الانتخابات الرئاسية في سورية حدثاً مهماً في الحياة السياسية لسورية المنتصرة على الإرهاب وداعميه، وسيكون السادس والعشرون من الشهر الجاري يوماً وطنياً بامتياز ويوماً تاريخياً لأننا سنؤكد للعالم أجمع أن سورية بشعبها وجيشها الباسل انتصرت على الإرهاب وداعميه، وهزمت أعتى دول داعمة للإرهاب.
وأكدت الفنان التشكيلي سعاد سليمان أن الاستحقاق الرئاسي القادم في 26-5-2021 – والمشاركة فيه من قبل الشعب السوري – يمثل وبكل موضوعية بوابة عبور حقيقية لسورية – الدولة والشعب – للتوصل إلى مرحلة جديدة عنوانها النهوض الاقتصادي و الاجتماعي الشامل والذي بات ضرورة وحاجة ملحة في ظل الظروف الدولية والإقليمية المحيطة بسورية، والهدف الإنساني من هذا كله تحسين حياة الناس وجعلها أكثر استقراراً وأماناً، كما أن المشاركة الجماهيرية الواسعة في إنجاز هذا الاستحقاق الرئاسي في وقته وزمانه، هي تتويج للانتصار الكبير النهائي لسورية – شعباً ودولة وجيشاً – على قوى الشر والعدوان وإسقاط لكل مخططات التفتيت والهيمنة، بما سيضمن ويؤكد سيادة الدولة واستقلال قرارها الوطني وإظهار الصورة الحقيقية لشعب سورية الواحد الموّحد الذي يعيش على أرض مقدسة وطاهرة ومباركة بدماء شهداء الجيش العربي السوري و قواته الرديفة، ولا سيما خلال السنوات العشر العجاف المنصرمة من الحرب الظالمة على سورية.
وقالت الشاعرة والكاتبة نوّار حرفوش: أرى في الاستحقاق الدستوري انطلاقة حياة جديدة لبلد عانى من ويلات الحرب الظالمة على كل الصعد، وتمسّك أبناؤه الشرفاء بمحبتهم لوطنهم وإيمانهم بالوطن وسيادته، وآمل أن تكون ولادة جديدة لمستقبل يليق بسورية ومستقبلها، ونبدأ ببداية جديدة أولها بناء الإنسان .. وسنتوجه يوم الاستحقاق الوطني لنمارس حقّنا وواجبنا في اختيار من نراه ونؤمن بقدراته للوصول بالسفينة إلى بر الأمان.
المهندس محسن محمّد محمّد قال: نحن نرى هذا الاستحقاق تتويجاً لانتصارات جيشنا على الإرهاب وسيتحدث عنها العدو قبل الصديق .. ولا نبالغ إذا قلنا إننا الدولة الوحيدة في العالم التي تعرضت لهذه الحرب الضروس وتمكنت من مواجهة أعتى المخططات ولم تكتفِ بالصمود والدفاع عن النفس، وما زلنا نملك قوة الرد والردع العسكرية والسياسية.
وأضاف محمّد: نقول نعم لسورية بلاد الشمس والبطولات والانتصارات ولم ولن نسمح لأيّ دولة بالتدخل في شؤونها الداخلية وسنرسل رسالة للعالم عبر صناديق الاقتراع بأننا سنختار من نراه مناسباً ليصون الأرض والعرض ويعيد البناء ويصون الدماء الزكية لشهداء الوطن التي روت ترابنا وجعلته مقدساً.. بهذا التاريخ سنخبرهم بأننا أحسنّا الاختيار وسنرسم خريطة طريق النصر المؤكد متجهين يداً بيد لإعادة الإعمار.