أكاديميون في جامعة تشرين: الاستحقاق الرئاسي يصب في صلب القرار الوطني والالتزام بالدستور

أكد أكاديميون في جامعة تشرين ضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في موعدها الدستوري في السادس والعشرين من الشهر الجاري، كونها تعد في صلب القرار الوطني والالتزام بالدستور، وأن الأولوية الحالية لإتمام الاستحقاق الانتخابي واختيار المرشح الأكثر كفاءة والقادر على قيادة سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها .
وأكد الدكتور معن ديوب أن سورية بلد الحريات والديمقراطية والاستحقاق الرئاسي هو حق جماهيري والجميع مدعو للتعبير عن رأيه بكل شفافية وديمقراطية .
وقال ديوب: نحن مقبلون على مرحلة إعادة الإعمار والبناء وأن المشككين بهذا الحق والواجب الدستوري يصنفون كجماعات لها أغراض دنيئة، والجميع مدعو للذهاب إلى صناديق الاقتراع في موعد الاستحقاق الرئاسي, فالمشاركة تعني المحافظة على مؤسسات الدولة بكل مجالاتها, حيث أثبتت التجربة أن سورية بلد مؤسسات وكل الحرب الإرهابية الشرسة على بلدنا لم تتمكن من تدمير مؤسساته التي بقيت تعمل بكل طاقتها وكوادرها حتى في أحلك ظروف الحرب والإرهاب وتمكنت من الصمود، لافتاً إلى أن المشاركة في الانتخابات تعني دعم عملية البناء واستمرار التطوير والتحديث.
من جهته قال الدكتور اياد محمد حاتم: إن الاستحقاق الانتخابي هو مسألة إثبات وجود لكل السوريين وهو رسالة مهمة تبين أنه رغم الصعوبات والحصار الغربي الجائر فنحن السوريين موجودون وسنمارس حقنا الانتخابي بمشيئة محلية الصنع وليست مقولبة ومهيأة من الخارج.
من جانبه قال الأستاذ الدكتور ميشيل يوسف بربهان: إن سورية في هذا الشهر على موعد مع استحقاق هام يتمثل بانتخابات رئيس الجمهورية يأتي ذلك بعد حرب ظالمة تبنتها ودعمتها دول معادية لمواقف سورية الثابتة تجاه جميع القضايا العربية المحقة، كما تأتي بعد الانتصار العسكري الساحق على القوى الظلامية الإرهابية بفضل بسالة جنود الجيش العربي السوري وتضحيات ودماء الشهداء من أفراد هذا الجيش البطل والقوات الرديفة من محور المقاومة.
وأضاف: نحن اليوم مدعوون للمشاركة وبكثافة في هذه الانتخابات ومن جميع أطياف المجتمع السوري ، بما يكرس تطلعاتنا بالمحافظة على المبادئ القومية مع عودة الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان المحتل وإعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد وطرد فلول الإرهاب مما تبقى من الأرض السورية الغالية على قلوبنا وتعزيز العلاقات بمختلف المجالات مع الدول الحليفة والصديقة.
بدوره قال الدكتور عبد الوهاب نورالله: إن إجراءات الاستحقاق الرئاسي وفتح باب الترشح وإجراء الانتخابات هو في صلب القرار الوطني الحر والالتزام بالدستور، وهو أمر تعمل الدول التي شنت الحرب القذرة على سورية لإعاقته بشتى الوسائل ولإشاعة رفض إجرائه ونتائجه مسبقاً، حيث تحاول أن تحصل بذلك على ما لم تحصل عليه بالحرب الإرهابية التي شنت على بلدنا، كما تعمل على زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسساته لتشويه العملية الانتخابية.
وأضاف: إن الغالبية العظمى من الشعب السوري العظيم وبعد عشر سنوات من الحرب القذرة عليه وعلى بلده لم يفقد الثقة ولا الحكمة وهو يدرك أن الانتخابات الرئاسية من أهم مظاهر السيادة الوطنية .
وأكد نور الله أن كل الوطنيين الشرفاء ينتظرون بفارغ الصبر ممارسة حقهم الدستوري في الاستحقاق الرئاسي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار