الاستحقاق الرئاسي في موعده تأكيد على استقلالية القرار ودستورية مؤسسات الدولة

أشار المدرّس علي بدور إلى أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في وقته هو تأكيد على استقلالية القرار ودستوريّة مؤسسات الدولة, كما أنّه دليل قاطع على انتصارنا على المشروع الصهيو أمريكي ضد الشعب السوري.
وهو دليل لا يقبل الشكّ في أنّنا بلد له سيادته وثوابته، وقد برهن شعبنا على صوابية هذا الكلام من خلال الانتصارات التي حققها في حربه ضد الإرهاب .
وقال الكاتب خالد فهد حيدر: تعيش سورية الحبيبة سفراً جديداً من أسفار الصمود و المقاومة على طريق الانتصار الكبير و الذي لم يعد بعيداً, فقد خاضت حروباً و معارك من كل لون؛ من الكذب و التضليل إلى الاحتلال المباشر في أشرس ما عرفته الشعوب و الدول, لكن عزيمة الشعب و التضحيات الكبيرة للجيش العربي السوري البطل استطاعت تحرير الأغلبية من الأراضي السورية الحبيبة لتنتصر سورية على من راودتهم أوهامهم أن سورية ممكن أن تسقط.
لقد استطاعت سورية أن تصنع النصر تلو النصر مع الاستبسال دفاعاً عن الدولة و تمسكاً بمؤسساتها و بدستورها، فهاهي سورية تمضي لإنجاز استحقاق دستوري غاية في الأهمية، و هو انتخابات رئيس الجمهورية في تحدٍ لكل من راهن على ضعف الدولة و تقسيمها و تدميرها, و من هنا تنبع أهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية و اختيار المرشح الذي يراه السوريون قادراً على المضي في تحرير كامل التراب السوري و تحقيق الازدهار و إعادة الإعمار و تخليص سورية من الإرهاب, و التصدي للاعتداءات المتكررة من جانب الكيان الصهيوني الغاصب. سنمضي نحن السوريين إلى صناديق الانتخاب بكل إرادة حرة لنختار أحد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية ..هذا خيارنا أن نتمسك بسورية وطناً لا يعادله وطن.
وأضاف الحرفي منذر رمضان أن الاستحقاق الرئاسي والمشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل مواطن وليس فقط على الحرفيين.. نحن دولة ذات سيادة ولا يحق لأي دولة في العالم التدخل بقرارنا من ننتخب أو نختار, الوطن يحتاج ربان سفينة يمتلك صفات القائد يحمي الأرض ويهتم بشؤون مواطنيه، يتمتع بذهنية ورؤية مستقبلية تضمن التطوير ومواكبة الحداثة في كل مناحي الحياة، و سنكون أول الناخبين والمشاركين في هذا العرس الديمقراطي الذي سيحفظ عزة وكرامة سورية.

#سورية_تنتخب20121

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار