البرازي للفعاليات الاقتصادية في طرطوس: التزام التجار بالإعلان عن الأسعار وصل لـ100%
في اجتماع مع الفعاليات الاقتصادية والتجارية في طرطوس للتعريف بالمرسوم رقم 8 الخاص بحماية المستهلك و شرح البنود و الفقرات الخاصة بعمل الفعاليات الاقتصادية و لا سيما الجانب المتعلق بالعقوبات و القضاء على الهواجس و المخاوف التي أرقت التجار وخاصة عقوبة السجن، أثنى وزير التجارة الدخلية وحماية المستهلك المهندس طلال البرازي على الجهود التي تبذلها الفعاليات الاقتصادية و التجارية في المحافظة لضبط الأسعار و تقديم عروض مخفضة لصالح المواطنين و لاسيما أصحاب الدخل المحدود، لافتاً لتحول الحرب الإرهابية الكونية على سورية إلى حرب كونية اقتصادية هدفها إخضاع الشعب و إفقاره ، مؤكداً على حتمية الانتصار فبشائر النصر القادم بدأت تلوح و الحرب الاقتصادية ستسقط.
و أشار البرازي خلال الاجتماع إلى استقرار الأسعار في الأسواق و التي ستشهد المزيد من التحسن مع توفر المحروقات و الانعكاسات الإيجابية لذلك على المواطنين، متوقفاً عند تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية و انعكاساتها السلبية على أصحاب الدخل المحدود و من هنا صدر المرسوم رقم 8 الخاص بحماية المستهلك و الذي غايته و هدفه الرئيسي حماية المستهلك لكن البعض حاول الصيد بالماء العكر والإيحاء بأن المرسوم يستهدف التجار و سيكون له منعكسات سلبية على العمل التجاري، الأمر الذي سيدفع التجار لإغلاق فعالياتهم !!
الوزير البرازي ركز خلال شرحه للمرسوم على البند الأكثر سخونة و هو العقوبات الشديدة و أعطى مثالاً على ذلك السجن 7 سنوات للمخالفات الجسيمة أي الإتجار بالمواد التي تدعمها الدولة كالدقيق التمويني و المحروقات و المواد الغذائية عبر البطاقة الذكية، إضافة لمخالفة الغش و التدليس و بيع لحوم فاسدة و مواد منتهية الصلاحية، منوهاً بانخفاض عدد المخالفات الجسيمة في الأسواق بعد تطبيق المرسوم بنسبة 80% .
ولفت البرازي الى أن الهدف من المرسوم إيجاد سوق تجاري آمن وصحي مؤكداً التزام التجار بنسبة 100 % بالإعلان عن الأسعار و هذا يعدّ من المنعكسات الإيجابية الكبيرة للمرسوم ووعد البرازي الحاضرين بالعمل لحل كل المشاكل و القضايا المبهمة الخاصة بالفعاليات التجارية و الاقتصادية شريطة أن تأخذ في الحسبان مواد القانون و أبواب الوزارة مفتوحة.
ولابد من الإشارة إلى أن جولة الوزير البرازي قد شملت مخبز الرمل الآلي و سوق الخضار و صالات السورية للتجارة و صوامع الحبوب، إضافةً لمهرجان رمضان الخيري.