إعلاميو طرطوس: سنختار من نجد فيه الضمانة الأكيدة لقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان

أكد الإعلامي أُبي حسن أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده دليل الانتصار السياسي المتمم للانتصار العسكري، وتأكيد على سيادة سورية واستقلال قرارها برغم سنوات الحرب الظالمة على الشعب السوري، وهي رسالة بأن سورية كطائر الفينيق ستنهض من جديد، لافتاً إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي برهان على ثقة السوريين بقيادتهم وبخياراتها، وأن المشاركة عدا عن كونها واجباً وطنياً، هي تأكيد أن سورية لا تزال دولة قوية في المنطقة ، بالرغم من وضعها الذي خلفته سنوات الحرب عليها، مؤكداً أن سورية ستنهض كطائر الفينيق.
وترى الصحفية فادية مجد أن إجراء الاستحقاق الرئاسي بموعده هو حق سيادي وتأكيد على استقلالية الدولة السورية، وأن ممارسة هذا الاستحقاق هي حق كفله الدستور يجب على جميع السوريين المساهمة فيه، لذلك فإن الوعي بضرورة المشاركة بهذه الانتخابات يشكل أهمية كبيرة ومؤشراً لاستمرار الحياة السياسية والانصهار ضمن بوتقة سورية ذات السيادة والقرار الداخلي الذي يقرره الشعب السوري من دون أي إملاءات خارجية أو تنازلات، رغم أنف جميع المتآمرين والأعداء، كما تبرز أهمية هذا الاستحقاق في حماس جميع أبناء سورية الشرفاء لممارسة دورهم في انتخاب رئيس لبلادهم، هذا الشعب العظيم الذي صبر وصمد وتحدّى كل الضغوط، وأثبت أنه كطائر الفينيق ينهض من تحت الرماد ليصنع مستقبله الزاهر رغم المصاعب التي ألمت به.
وأضافت مجد: من أجل بلدنا وحاضرنا ومستقبلنا سنمضي بخطوات واثقة وبإيمان كبير باقتراب الخلاص من مفرزات الحرب الإرهابية التي استمرت عشر سنوات، لنجعل من يوم السادس والعشرين من أيار الجاري نقطة تحوّل فاصلة في حياة السوريين، ولنؤكد أن انتصارات الجيش العربي السوري البطل هي التي مهدت الطريق لإجراء الاستحقاق الرئاسي من خلال مشاركتنا في هذا العرس الديمقراطي بكل محبة وتفاؤل كبير وسنختار مرشحنا الذي نجد فيه الضمانة الأكيدة لقيادة سفينة الوطن نحو بر الأمن والأمان، وسنختار من نرى في نهجه الديمقراطية والرؤية الإصلاحية والتحديث وإعادة إعمار سورية الحبيبة والمحافظة على سيادتها وقرارها الوطني والسير بنا نحو مستقبل مشرق، ليبقى بلدنا كما كان على الدوام بلد الحضارة والتاريخ والجمال.
وبيّن الصحفي نورس علي أن المشاركة في الانتخابات هي أحد الحقوق الشرعية التي كفلها الدستور السوري لجميع السوريين، وقال: أعتقد أن المشاركة في الانتخابات ستكون رسالة واضحة للخارج بأنه رغم كل شيء نحن نرسخ للسيادة السورية الواحدة، وهي دليل تعالي الشعب السوري على الجراح والصعوبات الاقتصادية التي يعانيها بسبب الحصار الغربي الجائر.
وترى الصحفية بشرى الحاج معلا أن المشاركة في الانتخابات هي ممارسة أخلاقية بالدرجة الأولى، إذ تظهر هذه المرحلة جوهر السوريين الذين سيعبرون عن انتمائهم ومبادئهم مع ازدياد أعداد المرشحين، لذلك من المهم التمييز بين شكل الانتخابات ومضمونها وبين من يستحق أن يكون ممثلاً عن الشعب حامي الأرض والعرض، وتؤكد أن الناخب اليوم هو أكثر وعياً من أن يتم توجيه صوته وكلمته، وتقول: من واجبنا كإعلاميين أن نشارك في الاختيار وأن نشجع جميع المواطنين على الإدلاء بأصواتهم لاختيار المرشح المناسب وخاصة بعد هذه الحملة الشرسة على بلدنا، لذلك أضحى من الواجب أن نعي حجم هذه المسؤولية وأن نختار من يكون خير سند للشعب السوري.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار