عمّال الألبسة الجاهزة: من حقنا انتخاب من يحمي طموحاتنا

السادس والعشرون من الشهر الجاري ليس باليوم العادي, أو يوم يمر مع بقية أيام الشهر, بل إنه يوم تاريخي يسجَّل في سجل الشعب السوري الصامد الذي تحدى حرباً كونية ضده وحصاراً اقتصادياً وعقوبات ظالمة استهدفت كلّ مكونات معيشة المواطن, والمؤسسات التي تعمل لتأمينها, كل ذلك بقصد حرمان الشعب السوري من حقه في العيش بكرامة واستقلالية كاملة, ويوم الاستحقاق الوطني للانتخابات الرئاسية هو أكبر دليل على قوة الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة هول السنوات العشر السابقة, وإصرار على انتخاب الرئيس الذي يمثل القوة والسند والأمل لكل مواطن ..هذا ما أكدته معظم آراء من التقتهم «تشرين» من عمال صناعة الألبسة الجاهزة، حيث أكد محمد زاهر: إنّ مشاركتي في الانتخابات حق لي ولكل مواطن كل من موقعه, وواجب وطني وأخلاقي وحق دستوري لانتخاب من يمثلنا, ويعمل على توفير حياة كريمة للشعب, وبناء اقتصاد قوي من شأنه تأمين الحالة الاقتصادية التي تسمح بتوفير مستلزمات الحياة على كل المستويات المعيشية والتعليمية وقبلها قوة الإنتاج المؤسسة لكل ذلك.
أيضاً العاملة هناء كيكي أكدت أهمية هذا اليوم التاريخي, وأضافت أنها ستمارس حقها الدستوري وتنتخب الرئيس الذي يعمل لخدمة البلد وإصلاح ما دمره الإرهاب وخربه من بنى تحتية وخدمية وخطوط إنتاج في معظم الشركات الإنتاجية وصولاً إلى إصلاح ما خربه الإرهاب في مجالات أخرى كالكهرباء والزراعة وغيرها, والأهم محاربة الفساد في كل المفاصل الحكومية وغيرها.
بدورها العاملة رولا طعمة قالت: إن الانتخاب وقفة مع الذات لاختيار الأفضل لقيادة البلد لذلك فإن الانتخاب واجب على كل مواطن لاستكمال عملية الإصلاح والبناء في كل المجالات, وخاصة أن معظمها تعرض للتخريب والتدمير على أيدي الإرهاب وعصاباته المسلحة, ودعت كل المواطنين للمشاركة وانتخاب من يمثلنا ويلبي طموحات وآمال شعبنا في حياة كريمة واستقرار وأمان دائم وقبلها بناء اقتصاد قوي ومتين يؤمن كل ما ذكرت.
ولتحقيق ذلك فإن صندوق الانتخابات هو أفضل طريقة للتعبير عما نريد واختيار من يمثل آمالنا وطموحاتنا حسبما أكده العامل يامن حسن خلال لقائنا معه, وتالياً يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري يشكل نقطة تحول كبيرة في مسار شعبنا لأنه سيختار الرئيس الذي يحقق الطموح في البناء وإعادة الإعمار وتطبيق الإصلاح والتنمية, وكل ما يلزم لتطوير وتقدم سورية, وهو تعبير أكبر عن وقوف الشعب إلى جانبه لتحقيق سورية الغد الأفضل والدولة الأقوى.
أيضاً العاملة سماهر عمران قالت: إن مشاركتها في الاستحقاق الرئاسي تعني ممارسة حقيقية لأحد أوجه الديمقراطية الحرة ألا وهو انتخاب من يمثل طموحات أوسع شرائح المجتمع في العيش الكريم والحياة الحرة, والتي تكفلها الشرائع والقوانين جميعها, انتخاب من يعمل لخدمة الوطن والمواطن بكل أمانة لذلك كلمتنا سنقولها في صندوق الاقتراع لننتخب من يمثل كل ما ذكرنا.

#سورية_تنتخب2021

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار