الاستحقاق الرئاسي مرحلة جديدة للنهوض الاقتصادي

برغم كل الظروف الصعبة والحرب الكونية التي شنت على بلدنا منذ أكثر من عشر سنوات, وحصار اقتصادي ظالم وعقوبات اقتصادية هي الأشد قسوة لم يعرفها بلد من قبل, إلا أنّ ذلك لم يقلل من عزيمة الشعب في التصدي وفرض حالة صمود كبيرة سوف يعلنها الشعب في السادس والعشرين من هذا الشهر, لتكون نقطة تحول كبيرة في تاريخ بلدنا لاختيار الرئيس الذي يستطيع قيادة البلد إلى بر الأمان..
وأضاف العامل علي سليمان خلال استطلاع «تشرين» لعدد من عمال الصناعات الغذائية حول أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية: إنّ الذهاب إلى صناديق الانتخابات واجب وطني يحمل الكثير من المعاني والدلالات التي ينظر إليها كل مواطن من موقعه, مع محاولة تطبيق هذه النظرة بصورة عملية, واختيار الرئيس الذي يمثل الطموح والقدرة على قيادة البلد بأسلوب حضاري واستراتيجية تقوم تطوير الواقع الاقتصادي والخدمي في ظل تداعيات سلبية فرضتها سنوات الحرب الكونية, وأدواتها من العصابات الإرهابية المسلحة التي استهدفت في تخريبها معظم مكونات الاقتصاد الوطني في مقدمتها الشركات الصناعية وخطوط إنتاجها, فالمشاركة تعني إعادة بناء ما دمّره الإرهاب, وإعمار ما خربه خلال السنوات الماضية, لإعادة بناء سورية في كل المجالات العلمية والاقتصادية والخدمية والثقافية والسياحية وغيرها من مجالات الحياة التي تعرضت للتخريب.
وشاطره الرأي خلال الاستطلاع العامل نزار عبود في المؤسسة العامة للصناعات النسيجية مضيفاً ضرورة المشاركة في ظل مرحلة مهمة وظروف صعبة وحرب كونية استهدفت بلدنا بكل مكوناته, وتالياً ضرورة اختيار الرئيس المناسب الذي يستطيع تحمّل هموم وتطلعات الشعب وقيادته إلى نصر جديد على الإرهاب وداعميه, وهذه الضرورة تفرضها مجموعة أمور أساسية في مقدمتها: يجب أن يكون ضمانة وطنية خالصة في هذه المرحلة المفصلية التي مر فيها بلدنا, وهي أصعب مراحل الحرب الكونية بسبب الحصار الاقتصادي الظالم وأدواته اللاقانونية, والتي تحمل مفردات جديدة تؤكدها حالة الإقبال الجماهيري المتوقعة لصناديق الانتخاب تتمثل في الإيمان المطلق بتشكيل فرق عمل للتخفيف من آثار الحصار من خلال الاعتماد على الذات واستثمار مقدرات البلد, وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لأنها تشكل العصب الأساسي لاقتصاد المرحلة المقبلة.
واختيارنا المرشح الأفضل يعني طموحاً واسع الأبعاد يتضمن استثمار الأفضل للكفاءات والخبرات العلمية في تطوير الإنتاج, وتشجيع فرص الابتكار, والخروج من نمطية الإنتاج إلى حالة ابتكارية تتناسب مع طبيعة المرحلة القادمة.
وضمن الإطار ذاته قال راتب عزام: إنّ مشاركتي في الاستحقاق الرئاسي وانتخاب المرشح القادر على إدارة البلد في أصعب ظروف شهدنا فيها حرباً مدمرة ومؤامرة كونية على بلدنا, فعندما نختار سيكون خيارنا العمل على إعادة بناء سورية باقتصادها المتنوع إلى جانب مكافحة آفة الفساد التي ما زالت مستمرة في العديد من القطاعات, وبعض مفاصل العمل على المستويين العام والخاص, لذلك مشاركتي تنطلق من واجبي وحقي في انتخاب من يمثلني كمواطن ويمثل وطناً بأكمله نحو بناء سورية من جديد من خلال إعادة الإعمار واستثمار الإمكانات المتوافرة التي تسمح بإتمام عملية البناء والوصول إلى مستوى معيشة يحفظ كرامة وحرية المواطن.

#سورية_تنتخب_2021

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار