حملة الدعم الصحي والمجتمعي تواصل عملها في مناطق الحرائق
تواصل الفرق التطوعية للجمعيات الأهلية في محافظة اللاذقية تقديم خدماتها من دعم نفسي وطبي للأسر والأهالي في ريف المحافظة والمناطق التي تعرضت للحرائق .
وبينت الدكتورة وفاء حلوم رئيس برامج الصحة العامة في مديرية الصحة في المحافظة لـ (تشرين) أنه منذ أسبوع انطلقت الفرق التطوعية للجمعيات الأهلية المشاركة في حملة الدعم الصحي والمجتمعي التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع محافظة اللاذقية وتحت إشراف مديرية الصحة ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وذلك في المناطق التي تأثرت بالحرائق من أجل دعم الأهالي المتضررين في ريف اللاذقية .
وأشارت حلوم إلى أن الحملة انطلقت من القرداحة والحفة ليتم متابعة العمل في الشامية وباقي المناطق. حيث تم تقسيم الفرق ضمن القرى لسهولة تقديم الخدمات والدعم .
وبينت حلوم أن الحملة تشمل تقديم استشارات طبية ودعم نفسي واجتماعي وتثقيفاً صحياً ورفع توعية والتثقيف للنساء والأطفال والشباب وكبار السن بكيفية الوقاية من كوفيد 19، وأضافت: يرافق كل فريق تطوعي من الجمعيات عنصر صحي من مديرية الصحة ميسر ومرشد للفرق حول القرى الأشد حاجة للدعم والتي لا يوجد فيها مراكز صحية, حيث يتم استهداف التجمعات والبيوت وتقديم جلسات مشورة فردية وجماعية حول أي مشكلة صحية أو اجتماعية أو نفسية ومتابعة الحالة التغذوية للنساء الحوامل والأطفال ومتابعة حالات الإسهال والتوعية والتأكيد على النظافة الشخصية والعامة والتوعية حول الأمراض بشكل عام .
ونوهت حلوم إلى أهمية نشر ثقافة الدعم النفسي في الريف والتعريف بالخدمات التي تقدمها المراكز الصحية التي لا يزال عدد لا بأس به من الأهالي لا يعرفونها .
ولفتت حلوم أن الفرق التطوعية تقوم بتوزيع أدوية لعلاج التهاب وأدوية الأمراض المزمنة ومسكنات الألم والمعقمات حسب الإمكانات المتوفرة لديها، مشيرة أنه يتم تقديم تقارير يومية من الفرق لمديرية الصحة ومن خلال ذلك تبين الحاجة الكبيرة والضرورية للأهالي لتك الأدوية وغيرها.
يشار أن حملة الدعم الصحي والمجتمعي التي تستمر لمدة شهر تشارك فيها خمس جمعيات وهي (مجلس الشباب السوري – أسرة الإخاء – موازييك – الجمعية السورية لذوي الاحتياجات الخاصة – رعاية الطفولة).