أكاديميون من جامعة دمشق: المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة انتصار لسورية ولدماء شهدائها

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج يوم الـ 20 من شهر أيار وللمواطنين في الداخل يوم الـ 26 من الشهر نفسه يؤكد أكاديميون من جامعة دمشق أن إجراءها بموعدها يثبت صمود سورية واستمرارها في نهجها الوطني الديمقراطي.

عميد كلية العلوم السياسية الدكتورة فاتن السهوي رأت في تصريح لـ سانا أن المشاركة بالاستحقاق الانتخابي القادم انتصار لسورية ولدماء شهدائها ولشعبها بعد هذه الفترة الطويلة من المعاناة وأضافت: “ذهابنا إلى صناديق الاقتراع تأكيد على أننا ماضون نحو سورية المستقبل”.

ولفت رئيس قسم العلاقات الدولية في الكلية الدكتور نمير عيسى إلى أن إقامة هذا الاستحقاق في موعده دليل على أن سورية دولة مؤسسات وأنها انتصرت على الإرهاب رغم كل المحاولات الغربية لعرقلة جهود الدولة السورية في هذا الإطار معتبراً أن مشاركة المواطنين في هذا الاستحقاق عمل يوازي عمل الجندي في المعركة وشكل من أشكال النضال ضد أعداء سورية.

وقال الدكتور جمال المحمود أستاذ في الكلية: “إن هذا الحدث دليل على أن الدولة السورية متمسكة بمواعيد استحقاقاتها حسب الدستور السوري” معتبراً أن العدد الكبير من المرشحين دليل عافية وقوة على العمل الديمقراطي.

من جهته أكد نائب عميد الكلية للشؤون العلمية الدكتور سمير حسن أن الدولة السورية تثبت مجدداً قوتها عبر إجراء الانتخابات في موعدها وأضاف: “سنذهب إلى صناديق الاقتراع ونمارس حقنا بكل إصرار”.

الدكتور عمار مشلح الأستاذ في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق أعرب عن أمله بأن تعزز الانتخابات الرئاسية القادمة انتصارات سورية وتنتقل بها إلى مرحلة إعادة الإعمار التي ينتظرها الشعب السوري وأضاف: “كمواطن وأستاذ جامعي أشعر بارتياح كبير لمراحل سير إجراءات الانتخابات حيث تسير وفق الدستور والقوانين أصولاً” منوهاً بمبادرة مجلس الشعب بدعوة بعض برلمانات الدول الشقيقة والصديقة لمواكبة عملية الانتخاب بما يؤكد للعالم شفافية هذه الانتخابات.

واعتبر الدكتور أحمد صالح أستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق أنه كما انتصرت الدولة السورية في معركتها ضد الإرهاب ستنتصر بتمسكها بمؤسساتها ودستورها وقال: “نحن كأساتذة في جامعة دمشق سندلي بصوتنا ونشارك في هذا الاستحقاق بموعده وسنكون بين طلابنا وزملائنا حيث يمثلنا ويحقق تطلعاتنا كفئات أكاديمية وشعبية”.

وقال الدكتور أيمن ديوب أستاذ الإدارة في كلية الاقتصاد: “كما كان الانتصار العسكري والسياسي الدبلوماسي والخارجي سيكون هناك انتصار داخلي اليوم مع نجاح هذه الانتخابات.. أنا وزملائي الأكاديميون سندلي بصوتنا ونعبر عن رأينا وندعو الجميع لممارسة واجبه وحقه الدستوري”.

الدكتور مجد صقور نائب عميد كلية الاقتصاد للشؤون الإدارية أكد أنه سيقوم بواجبه الوطني بالاقتراع مبيناً أن هناك مجموعة من المعايير سينتخب على أساسها مرشحه مثل السمات القيادية والنظرة الاستراتيجية والشمولية والبرنامج الانتخابي المتكامل.

بدورها أكدت الدكتورة عالية الرفاعي رئيسة قسم التربية الخاصة بكلية التربية أن إقامة الانتخابات الرئاسية بموعدها دليل على الديمقراطية مشيرة إلى أن المشاركة فيها واجب وطني على كل مواطن لإيصال صوته واختيار من يمثله.

وأشارت الدكتورة غادة يوسف قائم بالأعمال بقسم التربية الخاصة بكلية التربية إلى أن الانتخابات حدث كبير في هذه المرحلة ودليل على أن تضحيات شهدائنا لم تذهب هدراً وسنشارك بها وفاء لدمائهم فيما اعتبر الدكتور حسام سليمان شحادة اختصاصي نفسي تربوي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن المشاركة بالانتخابات سواء في الترشح أو في التصويت تعبير عن “حس ومفهوم المواطنة”، مؤكداً أن الوضع الحالي يتطلب المشاركة والتعبير عن رأينا وصوتنا بحرية أمام العالم أجمع.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
"الزراعة" تناقش الخطة الزراعية المقبلة: وضع رقم إحصائي ومراجعة بروتوكول إنتاج بذار القمح والترقيم الإلكتروني لقطيع الثروة الحيوانية برنامج ماجستير تأهيل وتخصص في التنمية المجتمعية بالتعاون بين الجامعة الافتراضية السورية ومؤسسة التميز التنموية إطلاق أول اجتماع لشرح آليات تنفيذ دليل التنمية الريفية المتكاملة في طرطوس وزارة الداخلية تنفي ما يتم تداوله حول حدوث حالات خطف لأشخاص في محلة الميدان بدمشق على خلفية مشكلة خدمة دفع الفواتير عبر الشركة السورية للمدفوعات.. "العقاري": السبب تقطع في خطوط الاتصال وتم الحل المشهد الأميركي- الانتخابي والسياسي- يتخذ مساراً تصاعدياً بعد محاولة اغتيال ترامب.. لماذا إقحام إيران؟.. بايدن يُمهد لانسحاب تكتيكي ويلمح إلى هاريس كـ«رئيسة رائعة» أول تجربة روسية للتحكم بالمسيرات عبر الأقمار الصناعية تربية دمشق استقبلت نحو 17 ألف اعتراض 42 ضابطة مائية في دمشق.. والمياه تسرح لغسيل السيارات وتبريد الشوارع! ضريبة التأخير.. غياب المجبول الإسفلتي يعرقل ويوقف تنفيذ «طريق حرير» مصياف -حمص