أولاً في النسخة البريطانية.. سورية تكرس حضورها بمسابقة الذكاء الصنعي العالمية
للمرة الثانية على التوالي، توج فريق الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية فرع اللاذقية بالمرتبة الأولى عالمياً في مسابقة الذكاء الصنعي ( AI ethics Award) بفئة أخلاقيات الذكاء الصنعي في الهاكاثون الخاص باليافعين الذي تنظمه بريطانيا بمشاركة أكثر من ٢٩ بلداً و ٣٠٠٠ يافع .
وضم الفريق الفائز (Ada) كلاً من علي سعود , ميس مقوص , زينب يوسف , هزار صالح , سارة عبدالله ، الذين قدموا مشروعهم الذي يقوم على مساعدة أطفال ذوي نمط من أنماط التوحد بالتعرف على مجال إبداعهم.
وقالت المهندسة مريم جودت فيوض رئيسة فرع الجمعية باللاذقية والمشرفة على المسابقة محلياً في حديث خاص لـ«تشرين»: تعد هذه المُشاركة الثانية لفرع اللاذقية , حيث شاركنا في العام الماضي بثلاثة فرق وحققنا المرتبة الأولى عالمياً، مضيفة: الجديد في هذا العام كان بعدد البلدان المشاركة عالمياً وعدد اليافعين, حيث بلغ عدد البلدان المشاركة أكثر من / 29 / بلداً حول العالم , معظمها بلدان رائدة في مجال الذكاء الصنعي كالولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والهند وروسيا ورومانيا وكندا وأستراليا, و من البلدان العربية مصر والكويت والسعودية وفلسطين ، حيث تجاوز عدد المشاركين حول العالم / 3000 / يافع تم اختيارهم بما يناسب شروط المسابقة لناحية المعرفة بعلوم الذكاء الصنعي والتفكير الإبداعي والقدرة على عرض الأفكار وتقديمها والدفاع عنها .
وأوضحت فيوض أن المشاركة تمت بعشرة فرق بعدد إجمالي 50 يافعاً, أكثر من نصفهم من الفتيات بما ينسجم وهدف هذا العام بتعريف الفتيات على علوم الذكاء الصنعي وتقاناته وتشجيعهن للعمل فيه, حيث تم انتقاؤهم من العدد الكبير الذي تم تدريبه بشكل مسبق ضمن نشاطات نادي الذكاء الصنعي في فرع اللاذقية للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.
وأضافت فيوض: انطلقنا في عملية تشكيل الفرق لناحية تغطية جميع جوانب المسابقة انطلاقاً من التفكير الإبداعي والتصميم والتنفيذ والعرض والدفاع وعليه تمت مشاركتنا، و لم تكن تلك النتيجة بمفاجأة لنا فهي حصيلة تعب وجهد في استثمار طاقات الشباب واليافعين وتوجيهها بما ينسجم مع أحدث تقانات وعلوم العصر، إضافةً لإيماننا بأنًّ شبابنا السوري قادر على التميز والإبداع وبجميع أنواع العلوم وأحدثها وأتت النتيجة هذا العام لتثبت أن طريقنا الذي نسلكه في فرع الجمعية لناحية الاستثمار في إعمار الأطفال واليافعين هو الطريق الصحيح والذي يؤتي النتائج المطلوبة. مؤكدة استمرار العمل مع الكثير من الإصرار والطموح في النشاط ضمن نادي الذكاء الصنعي وبقية الأندية ، و أن العمل جارٍ على توسيع قدرات النوادي اللوجستية لتستطيع الوصول إلى أكبر شريحة من المستهدفين وتحديداً أعمار الأطفال واليافعين وبالتالي لتكون المشاركات في المحافل العالمية أكبر وأوسع والنتائج المميزة أكثر.