العاملون في القطاع التربوي: المشاركة بالانتخابات جزء من معركة الصمود في وجه الإرهاب
يترقب العاملون في القطاع التربوي كغيرهم من السوريين موعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي المقرر في الـ 26 من أيار القادم للمشاركة فيها ولاسيما أنها تعد جزءاً من معركة الصمود في وجه الإرهاب والحصار الجائر على سورية واستمراراً للحياة الدستورية فيها.
وخلال رصد سانا لآراء عدد من التربويين بيّن جعفر نصر من دائرة التعليم الثانوي في وزارة التربية أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية واجب وطني وحق دستوري، مؤكداً أن المشاركة فيها تكريس للديمقراطية ولمبادئ الدستور ووفاء لدماء الشهداء والجرحى وتضحياتهم في وجه الإرهاب.
غيثاء العباس العاملة في القطاع التربوي وشقيقة لأربعة شهداء وافقته الرأي بقولها: إن إجراء الانتخابات في سورية والمشاركة فيها تأتي وفاء لدماء الشهداء الذين قدموا حياتهم لتبقى سورية صامدة مستقلة بقراراتها محافظة على كرامة مواطنيها وحقوقهم الدستورية.
وأشارت رانيا سليمان إلى أهمية الاستحقاق الرئاسي وما يمثله من استقلال للقرار السيادي السوري ويسهم في إيصال سورية إلى بر الأمان فيما لفتت رغد الورع إلى أنه بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب الإرهابية الظالمة على سورية لا بد أن يتكاتف الجميع بالمشاركة بالانتخابات للتأكيد على صوابية مواقف سورية وقراراتها المستقلة.
وأكدت مايا دونا أن المشاركة في الانتخابات شأن داخلي يخص السوريين وحدهم وخطوة لصنع المستقبل وهي حق لكل مواطن وواجب عليه بينما اعتبرت أمل زينة أن المشاركة بالانتخابات حماية لحقوق السوريين.
علي الشيخ من دائرة الامتحانات في الوزارة أكد أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني لأن إجراءها أكبر دليل على استمرار الحياة الدستورية، بينما شددت ميادة حلاق من دائرة التعليم الثانوي في الوزارة على أن المشاركة بالانتخابات مطلب لكل السوريين لتعود سورية كما كانت قوية ومتماسكة بعد الإرهاب “الأمريكي الغربي” الذي حاول تخريب الحجر والبشر والشجر.
“سانا”