حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من ارتكاب المستوطنين لجرائم قتل وإحراق بحق المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، بما يؤدي إلى تكرار وقوع جرائم شبيهة لما حدث مع عائلة دوابشة ومحمد أبو خضير، أو مجازر كما وقع في الحرم الإبراهيمي الشريف.
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم إنها تنظر بخطورة بالغة لنتائج وتداعيات الدعوات التحريضية العنصرية، التي أطلقتها منظمات إرهابية يهودية على شاكلة منظمة “لاهافا” ومجموعات “تدفيع الثمن” المتطرفة، لتصعيد الاعتداءات على الفلسطينيين المقدسيين والتحريض على قتلهم والمساس بممتلكاتهم واستباحة حياتهم وأحيائهم.
وحملت دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعها المختلفة المسؤولية كاملة عن تلك الاعتداءات وتداعياتها، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، خاصة المقدسيين الذين يتعرضون لأبشع عملية طرد وتهجير قسرية من مدينتهم.
ودعت وزارة الخارجية إلى تحرك دولي عاجل والضغط على الحكومة الإسرائيلية للجم منظمات الإرهاب اليهودي بما يضمن وقف تلك الاعتداءات والمخططات الدموية، قبل فوات الأوان.