الأخطاء الإدارية تعصف بالكرة الاتحادية
الأخطاء الإدارية واختيار اللاعبين غير الصحيح أفقد الكرة الاتحادية فرصة المنافسة على المراكز المتقدمة في مسابقة الكأس وأخرجها أمام حطين بفارق ركلات الترجيح, وكذلك غياب المحاسبة الدائمة للاعبين وتغييرات المدربين غير المقنعة.. وحول هذه القضايا كانت محطتنا مع كوادر النادي والبداية مع عضو الإدارة السابق عبد القادر جبيلي الذي عزا ذلك إلى سوء التخطيط والتنظيم للفريق والتخبط الإداري،
والأهم التعاقدات مع لاعبين «منتهي الصلاحية», وبذلك كان الاختيار خاطئاً, إضافة إلى تغيير المدربين والذي شكل حالة سلبية.
وفي النهاية الخاسر الوحيد هو اسم النادي وجماهيره الوفية.
أما عضو الإدارة السابق أمير كيال فرأى أنه منذ بدء تشكيل الفريق واختيار اللاعبين ظهر واضحاً ضعف ما نسميه العمود الفقري للفريق وكنا نتوقع موسماً سيئاً, وفي مفهومنا هو عدم دخول النادي في المراكز الأربعة الأولى, ولكن ما زاد الأمور سوءاً هو عدم الاستقرار التدريبي, وغياب المتابعة الإدارية للفريق لعدم وجود أي عضو مجلس إدارة مختص بكرة القدم في حالة غريبة و شاذة لم يسبق أن مرّ بها نادي الاتحاد منذ تأسيسه.
ووجد لاعب الاتحاد سابقاً جهاد أشرفي أن الأسباب إدارية بحتة وتعاقدات أكثرها خاطىء وقيادة الفريق والمحاسبة مفقودة من خمس سنوات لذلك كان النتاج ما حصدناه اليوم من إخفاقات.
وبدوره قال عضو إدارة نادي الاتحاد المهندس محمود عنبر: إن إدارة ناديه لم تقصّر بموضوع الفريق فجميع اللاعبين قبضوا مستحقاتهم المالية.
واستشهد العنبر بفريق الكرامة الذي خرج من دائرة المنافسة على بطولة الدوري وخرج بنصف نهائي الكأس أمام جبلة ورغم ذلك فقد رضيت جماهيره بالنتيجة.
وعاد ليؤكد أن فريقه لم يكن بالمستوى المنشود, وكرة القدم هي فوز وخسارة وعلينا أن نقتنع بذلك.