خامات صغيرة واعدة في سلّة حلب

حظيت بطولة حلب للصغار بكرة السلة بمنافسات حامية الوطيس, وظهرت من خلالها خامات واعدة يتوقع لها مستقبل مشرق إن أحسنت إدارات الأندية الحلبية العمل عليها.
وفي حديثه لـ«تشرين» قال المهندس طاهر جلبي رئيس فنية حلب للعبة الشعبية الثانية «كرة السلة»: حظيت البطولة التي استمرت نحو الشهرين بمنافسات حامية, وراعينا أن تقام المباريات يوم السبت لانشغال صالات حلب بمنافسات دوري الرجال والسيدات والناشئين.
والملاحظ في البطولة أن الفرق استفادت من الفترة الطويلة فطورت من فنيات لاعبيها, وبتصوري أن المستقبل مشرق ومبشر بولادة نجوم على مستوى عالٍ إن استمرت الأندية العمل بالوتيرة والاهتمام نفسهما.
الاتحاد ضم كوكبة من اللاعبين المميزين, وكذلك الجلاء والحرية, وحتى اليرموك والعروبة, ولاحظنا اهتمامهم بالفرق.
فالاتحاد تدرب بشكل جيد بإشراف أبو سعدى الذي عمل بصمت وبشكل جيد, وكذلك الجلاء الذي لعب بشكل جماعي.
وعاد الجلبي ليشير إلى أن نظام البطولة كان (4x 4) كي تظهر مهارات اللاعبين في الدفاع والهجوم ويتحملوا مسؤولية كبرى إضافة إلى تأكيدنا بمشاركة كل فريق وفي كل مباراة «12» لاعباً كي نضمن مشاركة الجميع, وعدم الاقتصار على نخبة اللاعبين فقط «الأربعة», وهنا ذكر الجلبي أن فنيته كرست خبرات حلب السلوية المهندس باسل حموي والمهندس عبد الغني غنوم وماجد سنجقدار, والدكتور أنطوان عتة وجاك باشاياني.
أما مشرف السلة الجلائية جاك باشاياني فدعا الأندية إلى الاهتمام بهذه الفرق وعدم التوقف بل الاستمرار بتهيئة كوادر جيدة مشيراً إلى أن أندية حلب جميعها اجتهدت بالفئة هذه.
أما محمد أبو سعدى مدرب صغار الاتحاد الأبطال فشكر الفنية على إعادة اللعبة بعد توقفها العام المنصرم مشيراً إلى المواهب المتعددة في الفريق داعياً الأندية إلى الاهتمام بهذه المواهب الجديدة.
ولكونه مكلفاً بمتابعة الحالات السلوية من اتحاد اللعبة فأكد أن هناك دعماً كبيراً وعد به رئيس الاتحاد الرياضي العام.
وبالتأكيد فبطولة كهذه تستطيع أن تكوّن منتخبات جيدة تحت سن الـ (20) والـ (15) سنة متمنياً أن يكون مستقبل لعبتنا الشعبية الثانية زاخراً بالمواهب وهذا ما لمسناه سابقاً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار