رصد 2.3 مليار ليرة لتعبيد شارع 8 آذار في طرطوس
أكدّ مدير الشؤون الفنية في مجلس مدينة طرطوس المهندس حسان حسن أنه تم مؤخراً تصديق العقد المبرم بين المدينة وبين الشركة العامة للمشاريع المائية «فرع السدود» من قبل اللجنة الاقتصادية ورئاسة مجلس الوزراء لتنفيذ أعمال التعبيد والتزفيت لشارع 8 آذار الذي يمتد من المشفى العسكري شمالاً وحتى مشفى الباسل جنوباً بطول «3.5» كم وعرض 50 م بقيمة مليارين و300 مليون ليرة، لافتاً إلى أنّ مدة التنفيذ سنتان, والأعمال هي بقايا-حجر مكسر- مع زفت وأرصفة وأطاريف وجزيرة وسطية.
وتبرز أهمية الشارع حسب حسن من خلال الربط بين مدخلي المدينة الشمالي والجنوبي, وبين مرفقين مهمين هما مشفى الباسل والمشفى العسكري، كما أنّه يسهّل الوصول إلى «المنطقة الصناعية – الرادار – رأس الشغري», ويخدم جامعة طرطوس والعديد من الأحياء السكنية ومناطق التوسع الجديدة, ولهذا يعدّ حاجة حيوية للربط المروري للمدينة في ضوء النمو العمراني الذي تشهده المدينة.
وبيّن حسن أنه يتم تنفيذ الصرف الصحي والصرف المطري لشارع /8/ آذار بموجب العقدين المبرمين بين الشركة العامة للصرف الصحي في طرطوس والشركة العامة للمشاريع المائية – فرع السدود لافتاً إلى أهم الصعوبات التي برزت خلال التنفيذ بسبب عدم توفر القساطل بالأقطار المطلوبة، إلا أنه تم خلال العام الماضي تذليل هذه الصعوبات وتأمين القساطل المطلوبة, وباشرت الشركة بإكمال أعمال التنفيذ, كما يتم تنفيذ جسر فوق نهر الغمقة, وهو جزء من شارع «8» آذار ليربط شمال النهر مع جنوبه, وهو في مراحله النهائية.
وعن أسباب التأخير في تنفيذ المشروع ذكر حسن أن مجلس مدينة طرطوس قام بإعداد دراسة لتنفيذ شارع /8/ آذار, وتم تدقيق هذه الدراسة من قبل الشركة العامة للدراسات الهندسية, ونتيجة الحرب الظالمة على بلدنا الحبيب, وبسبب تعذر رصد الاعتمادات المالية اللازمة سابقاً تأخر تنفيذ هذا المشروع المهم إلى أن قامت الحكومة برصد هذه الاعتمادات المالية اللازمة, وعليه تم تحديث الكشف التقديري لتعبيد وتزفيت الشارع وبلغت قيمته مليارين وثلاثمئة و مليوناً وخمسمئة ألف ليرة, وهي أعمال بقايا حجر مكسر- مع زفت وأرصفة وأطاريف وجزيرة وسطية، حيث إنّ أعمال التعبيد والتزفيت متداخلة مع أعمال الصرف الصحي والمطري الذي يتم تنفيذه من قبل الشركة العامة للمشاريع المائية-فرع السدود علماً أنّ الاعتماد المالي المرصد للمشروع خلال عام 2021 يبلغ ملياراً و مئتي مليون ليرة.