حملت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري اليمنية، النظام السعودي المسؤولية الكاملة عن التداعيات الإنسانية الناجمة عن استمرار احتجاز آلاف المغتربين اليمنيين في ميناء الوديعة البري لأكثر من عشرين يوماً.
وأشارت الهيئة في بيان صادر عنها، إلى ما يعانيه المغتربون اليمنيون القاصدون وطنهم وزيارة أهلهم جراء منع سلطات النظام السعودي منذ 24 آذار الماضي دخولهم إلى الأراضي اليمنية عبر الميناء، بزعم أنهم يملكون سيارات دفع رباعي.
وأوضح البيان، أن العالقين اليمنيين في الميناء يعيشون أوضاعاً مأساوية خاصة في شهر رمضان في ظل عدم مبالاة النظام السعودي، لافتاً إلى أن من ضمن العالقين ما يقرب من ألف و500 مغترب مع عائلاتهم واحتجاز ما يقارب ألفي سيارة في ميناء الوديعة لأسباب واهية تنم عن حقد النظام السعودي على الشعب اليمني.
وطالبت الهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية ومنسقية الشؤون الإنسانية ومنظمة الهجرة الدولية، الضغط على النظام السعودي لإيقاف معاناة العالقين في الميناء والسماح لهم بالعودة إلى ديارهم.