آمال مشروعة لكرة يد الاتحاد للمنافسة على اللقب
آمال مشروعة يعقدها الكادر الفني والإداري للعبة كرة اليد في نادي الاتحاد الذي تأهل شبابه لبطولة “البلاي أوف” ليواجه وينافس فرق المقدمة خلال شهر تموز القادم (النواعير – الطليعة – الجيش).. درب الفريق صافي حاج محمد ومحمد وسيم زيدان ولعب له: يوسف كوسه – عصام تسقية – أيهم إسماعيل – محمد عثمان – عبد الجليل أبيض – بكري حمامي – محمد حسان الفتيح – فاروق بوادقجي – محمد عريمط – يوسف أسد – نذير مشهدي – أحمد مصطو – أمير مشهدي – أسامة عبد الحنان – ومجد الدين كاتبي.
وناشئوه نجحوا باجتياز الدور الأول ففازوا في ست مباريات وحالياً ينتظرون المشاركة القادمة والتي يحتاجون من خلالها فوزاً واحداً كي يضمنوا تأهلهم للمنافسة الأهم “البلاي أوف” وهذا سيتأكد بداية شهر تموز القادم.
وفي حديثه لـ« تشرين» قال المشرف الفني محمد كريم لاعب النادي: إضافة لمشاركة النادي وتألقه في فئتي الشباب والناشئين فقد شارك ولأول مرة في بطولة دوري فئة الأشبال (المسابقة العائدة من جديد بعد قطيعة طويلة) فلعب ست مباريات فاز في ثلاث وخسر مثلها، ومشاركته كانت نشاطاً وفرصة مناسبة لمعرفة المستوى الفني للاعبين.
أما شبلات النادي فمع فريق الناشئات ظهرن بمستوى مبشر وما زلن في دور الإعداد لفرق أنثوية بهذه اللعبة المحببة وتجدر الإشارة إلى أن لاعبات الفريقين هن بأعمار فئة الشبلات.
بدوره أشار الإداري العام للعبة ناجي الفتيح إلى أن النادي امتلك مقومات قاعدة اللعبة (أشبال وناشئين وشباب و شبلات) مشيراً إلى التطور في نتائج الفرق التي يعول عليها الجهاز الفني الآمال بأن تكون نواة مبشرة لنادٍ تفوق في ميدان اللعبة وأنجب العديد من الأبطال وعاد ليؤكد بأن الطموح ما زال قائماً ولكنه مع الأسف الشديد اصطدم بعوائق متعددة أهمها عدم السماح لنا بالتدريب في صالة الأسد الرياضية ما دفعنا للاعتماد على صالة الحمدانية التدريبية فكانت المفاجأة إقامة معرض للتسوق كان له أثراً سلبياً علينا لذلك لجأنا إلى أسوأ الحلول وهو التدريب في ملعب النادي القديم في حي الجميلية الذي لا تصلح أرضه لممارسة التمارين وإقامة النشاطات الرياضية.
وليضيف الفتيح: إن الفرق تحتاج دعماً كبيراً بعد أن أثبتت خلال فترة قصيرة أنها لبنة أساسية في بناء اللعبة ولذلك طلبوا من إدارة النادي إقامة معسكر تدريبي لفريقي الشباب والناشئين لأنهم أمل النادي.
وما نود الإشارة إليه أن كرة اليد الاتحادية بصمت منذ ثلاثة مواسم ماضية حين توجت ببطولة فرق الدوري للرجال لموسمين لكنها تحتاج اليوم اهتماماً ملحوظاً وعودة اللعبة من جديد إلى ملاعب حلب وأنديتها ما يتطلب إلزام الأندية الحلبية بممارستها وخاصة نادي الحرية الذي كان من أبرز أنديتها في ثمانينيات القرن الماضي حين كان منافساً لجاره الاتحاد لكن مع نهاية الثمانينيات انقرضت اللعبة وألغيت من نشاطات نادي الحرية، وكذلك تعثرت في نادي الاتحاد بين الحين والآخر لكن البشائر بدأت تعود وتنتظر اهتماماً واضحاً كي يعود الأمل.