كذبت صحيفة “هآرتس” ومنظمة حقوقية إسرائيلية، مزاعم الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل المواطن الفلسطيني أسامة منصور في السادس من الشهر الجاري على أحد حواجزه، بزعم تنفيذ عملية دهس.
وأفادت صحيفة “هآرتس” بأن شاهدي عيان قالا لمنظمة “بتسليم” الحقوقية: إنه لم يكن هناك جنود في طريق السيارة التي كان يقودها منصور عندما أطلق الجنود عليه النار ما أدى إلى مقتله وجرح زوجته.
وقال شاهد عيان، يعيش في المنطقة وليس له أي معرفة مسبقة بعائلة منصور: إن عدة آليات عسكرية تواجدت في المنطقة وإن بعض الجنود كانوا يتجادلون بصوت عال مع سائق سيارة رباعية الدفع، ولم يكن هناك جنود أمام سيارة منصور، ولفت إلى أن الزوجين لم يقطعا أكثر من بضعة أمتار قبل أن يفتح الجنود النار على السيارة.
بدورها، أكدت سمية زوجة منصور أنها وزوجها لم يسرعا في سيارتهما باتجاه القوات عند حاجز على الطريق، وأنهما امتثلا للأوامر، ولم يحركا السيارة إلا بعد أن سمح لهما بذلك، وهو ما أكده شاهدا العيان.
وقال شاهد العيان: إن السيارة اصطدمت بالحاجز على جانب الطريق عدة مرات قبل أن تتوقف على بعد 200 متر من الجنود.
واستشهد منصور من قرية بدو شمال غرب القدس المحتلة، متأثراً بجروحه التي أصيب بها إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليه وزوجته، في عملية إعدام ميداني، من دون أن يكون قد شكل الزوجان أي خطر على الجنود.