١٥% زيادة بتعداد الأغنام في حماة
نشهد هذه الأيام زيادة في تعداد الثروة الحيوانية ولاسيما الأغنام, إذ تقدر نسبة الزيادة بتعداد الأغنام ١٥% عما كانت عليه قبل أشهر في محافظة حماة .
وأكد الدكتور حسن العثمان مدير الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أن السبب في تزايد تعدد الثروة الغنمية أن الأغنام أرخص من الأبقار وبإمكان المربي أن يشتري بثمن رأس واحد من الأبقار ١٠ – ١٥ رؤوس من الأغنام, لافتاً إلى أن مربي الأبقار لا يحققون أي ربحية في هذه الفترة بسبب غلاء الأعلاف.
ويروي مربي الأغنام أيمن العلي أن تربية الأغنام أصبحت مصدراً ممتازاً للدخل كونها تحقق أرباحاً سنوية تصل إلى ١٠٠ % في حال لم تتعرض الأغنام للأمراض, أضف إلى ذلك أن هذا المجال للاستثمار يحافظ على قيمة المبلغ المستثمر والمشكلة الأساسية التي تواجه المربين في هذه الفترة هي التغير اليومي لأسعار الأدوية والأعلاف لكن بإمكان المربي التوفير في استهلاك الأعلاف في فصل الربيع نتيجة توفر المراعي الخضراء.
عماد الهندي تاجر أبقار وأغنام قال: يتحول قسم كبير من مربي الثرة الحيوانية من تربية الأبقار إلى الأغنام نتيجة انتشار الأمراض عند الأبقار كالتكتل العقدي وغيره من الأمراض لأن المربي ليست لديه الإمكانية المادية لتحمل خسارة خمسة ملايين ليرة ثمن رأس واحد من الأبقار إذا نفق, فهذا المبلغ يساوي ثمن من عشرة حتى خمسة عشر رأساً من الأغنام, لافتاً إلى أن التوسع بتربية الأغنام يشكل عامل كبح لتهريب الأغنام إلى الدول المجاورة.
اللافت أن أسعار الأغنام انخفضت في الأسبوعين الأخيرين بأكثر من خمسين ألف ليرة للرأس الواحد كما انخفض سعر رأس الأبقار بأكثر من نصف مليون ليرة بسبب غلاء الأعلاف وحاجة المربين للبيع لتأمين احتياجات القطيع من أعلاف وأدوية.