ضاحية قدسيا.. السرافيس تتهرب من العمل!
تعاني ضاحية قدسيا في ريف دمشق من أزمة مواصلات خانقة فبالكاد يجد المواطنون الذاهبون إلى أعمالهم وسيلة تقلهم ولاسيما أن نسبة كبيرة من السرافيس العاملة على الخط متسربة عن العمل.
شكاوى عديدة وردت صحيفة «تشرين» من عدد من المواطنين القاطنين في ضاحية قدسيا يطالبون فيها المعنيين في النقل بضرورة إيجاد حل لمعاناتهم الطويلة، المواطن سمير قال في شكواه: يعاني سكان ضاحية قدسيا صعوبات كبيرة فيما يخص موضوع النقل والمواصلات، فالانتظار في طابور الازدحام طويل والوقوف كل يوم لساعات من دون جدوى ، فالسرافيس تتهرب من العمل على الخط ما يدفعنا مجبرين للوصول إلى أعمالنا أو حين العودة إلى منازلنا الى أن نتحمل تكاليف التكاسي المرتفعة حيث بلغت أجرة التاكسي من الضاحية إلى البرامكة 15 ألف ليرة وهذا مبلغ ليس بمقدور المواطنين تكبده كل يوم.
بدورها المواطنة ميرفت تقول : النقص الحاصل في وسائط النقل المخدمة لضاحية قدسيا دفع العديد من سائقي السرافيس للتحكم بالركاب فباتوا يتقاضون ضعف تعرفة الركوب المحددة لهم ولاسيما في أوقات الذروة.
من جهته عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة ريف دمشق عامر خلف وعد بمتابعة الشكاوى ، مشيراً إلى أنه يتم يومياً تنظيم ضبوط بحق سائقي السرافيس الذين يتم ضبطهم متسربين عن الخط ، مضيفاً: يتم سحب بطاقة المحروقات من هؤلاء السائقين إذ تم خلال الشهرين الماضيين سحب أكثر من 500 بطاقة سرفيس عاملة على خطوط المحافظة.