جهازا الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري في مشفى السويداء الوطني خارج الخدمة

مركزية إصلاح الأجهزة الطبية والمنوط بوزارة الصحة حصراً، أطال أمد تعطل جهازي الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري لدى مشفى السويداء الوطني، ما أبقاهما بعيدين عن أداء وظيفتهما التشخيصية، فعلى الرغم من مضي أكثر من ستة أشهر عل تعطل هذين الجهازين، إلا أن إصلاحهما لم يبصر النور لغاية تاريخه ما أبقى المرضى وحسبما أشار عدد منهم لـ”تشرين” ولاسيما ممن هم بحاجة لمثل هذه الصور تحت رحمة القطاع الخاص، الذي باتت أسعاره فلكية واستغلالية، وخاصة أنه لا يوجد في المحافظة سوى جهاز رنين مغناطيسي واحد لدى قطاع السويداء الصحي، علماً ووفق هؤلاء المرضى أن صورة الرنين المغناطيسي تفوق تكلفتها /٦٥/ ألف ليرة وكذلك بالنسبة لصورة الطبقي المحوري، الأمر الذي أرهقهم مادياً، وهناك الكثير من المرضى لا تتوافر لديهم السيولة المالية اللازمة لإجراء التشخيص في القطاع الخاص.
وطالب مراجعو المشفى وخاصة ممن طُلب منهم صورة رنين أو طبقي محوري، بضرورة الإسراع بإصلاح هذين الجهازين لما لهما من أهمية.
بدوره قال مدير مشفى السويداء الوطني الدكتور خلدون أبو حمدان: إن هذين الجهازين معطلان منذ عدة أشهر، وتقدمنا بالعديد من طلبات الإصلاح لوزارة الصحة عن طريق المديرية، لكون إصلاح الأجهزة مركزي، أي عن طريق الوزارة وضمن عقود صيانة، وما زلنا ننتظر إصلاحهما من قبل الوزارة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار