انضم تجار التجزئة إلى أصحاب البارات والمطاعم والنوادي الليلية داخل بريطانيا، في رفض اشتراط شهادات تطعيم كورونا لدخول الزبائن والتعامل معهم، حيث واجهت خطة رئيس الوزراء بوريس جونسون معارضة متزايدة من رجال الأعمال والبرلمان، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وقالت هيلين ديكنسون، الرئيسة التنفيذية لاتحاد التجزئة البريطاني الذي يمثل الآلاف من التجار: بينما قد تلعب شهادة حالة الكشف عن كورونا دوراً مهماً في أنشطة معينة، مثل السفر الدولي، إلا أن هذا ليس مناسباً أو مفيداً في بيئة البيع بالتجزئة.
وأضافت: وجهات التسوق تعتمد على عمليات الشراء غير المخطط لها من العملاء المتواجدين في أماكن قريبة، مؤكدة أن شرط الحصول على شهادات لقاح كورونا سيمثل عائقاً كبيراً للتجارة.
بدوره، قال أندرو جوداكري، الرئيس التنفيذي لاتحاد تجار التجزئة المستقلين البريطانيين: لا نعتقد أن جوازات سفر كورونا مناسبة أو عملية لجميع محلات التجزئة، وخاصة المستقلة، مضيفاً: لا يمكن لبائعي التجزئة المستقلين الصغار تحمل تكاليف موظفي الأمن عند الباب إذا كان هذا هو المطلب.
وجاءت معارضة تجارة التجزئة بعدما تعهد 41 نائباً من حزب “المحافظين” بمعارضة الشهادات، ويمكن أن يؤدي التمرد إلى القضاء على أغلبية بوريس جونسون في مجلس العموم، ما يجبر رئيس الوزراء على اللجوء إلى البرلمانيين للدفع بواحدة من أكثر سياساته إثارة للجدل بشأن فيروس كورونا.
كما أشار الحزب الوطني الأسكتلندي، ثالث أكبر حزب في البرلمان، إلى أنه ينوي التصويت ضد إدخال شهادات حالة كورونا.