خبراتنا غير راضية عن أداء ونتائج منتخبنا

تركت النتيجتان السلبيتان لمنتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم أمام البحرين وإيران موجة من الغضب والقلق في الشارع الرياضي، ولم يكن أحد يتوقع هذا الأداء الهزيل والمستوى الفني الذي ظهر عليه لاعبو منتخبنا والأهم من ذلك أن بصمات المدير الفني الكابتن نبيل معلول لم نشاهدها.
خبراتنا الكروية كان لها رأيها حول الأداء والمستوى الفني المتواضع جداً الذي ظهر به منتخبنا والبداية مع مدربنا الوطني فراس خليل الذي قال: مع البحرين ظهر منتخبنا بمستوى فني متدنٍ جداً ولم تكن هي الصورة التي نعول عليها ولم يكن هناك أي شيءٍ إيجابي باستثناء ركلة الجزاء التي سجلنا منها هدفنا الوحيد، فالمشكلات واضحة بدءاً من اختيار التشكيلة وتغيير مراكز اللاعبين والأطراف لم تؤد دورها وترافق ذلك مع خط دفاع ضعيف جداً، فمنتخبنا لم يكن له شكل أو حتى بالانضباط كان غائباً فخلق ذلك مساحات كبيرة بين الخطوط الثلاثة ولو أراد البحرين التسجيل أكثر من 3 أهداف لكان له ذلك.
ولفت الخليل إلى أن هناك حلقة مفقودة بين المدرب واللاعبين والمدرب لعب بطريقة 2- 5- 3 لكن الحقيقة في حال الدفاع لعب 2- 3- 5 وهذا يدل أنه يبحث عن النتيجة وليس عن الأداء، واللاعبون يتحملون مسؤولية الخسارة مع إيران بالثلاثة، فحلولهم الفردية غائبة تماماً والقاسم المشترك بين المباراتين هو غياب التركيز الذهني عن اللاعبين، الوضع غير مطمئن مستقبلاً، بقيت لنا 3 مباريات رسمية مع غوام والمالديف والصين في حزيران القادم فكل هذه المنتخبات تعمل على تطوير نفسها ونحن نتراجع للخلف.
وبدوره لاعب منتخبنا سابقاً الكابتن جورج خوري كان له رأيه حيث قال: أداء سيئ للمدرب وللاعبين ولا فكر يطبق على المنتخب والمفروض تقديم مستوى أفضل من الذي شاهدناه وخاصة أمام البحرين، صحيح أن الغيابات مؤثرة لكن التبديلات لم تقنع، إضافة للمستوى السيئ للخط الخلفي وهذا أسوأ خط دفاع في تاريخ المنتخب ولم تظهر بصمة المعلول وبالنتيجة التحضير السيئ سيؤدي لهذه النتيجة.
وأشار الخوري إلى أنه يجب التخلي عن المدرب في هذه المرحلة لأنه في حال تأهل منتخبنا للنهائيات سينسب التأهل لنفسه ونحن متأهلون سلفاً، فهو يدلي بالتصريحات فقط من غير أن نلحظ بصماته على المنتخب الذي ظهر مفكك الصفوف لكنه عمل تغييراً بمراكز اللاعبين لم تسمن ولم تغن شيئاً.