تتفاقم أعمال الشغب والعنف التي تشهدها مدن عدة في بريطانيا بعد أن ازدادت الانتقادات وحدة المعارضة للإجراءات التي تفرضها الحكومة البريطانية من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا.
مدن ومناطق بريطانية مثل مانشستر وكارديف وساوث ويلز شهدت خلال الأيام الماضية احتجاجات وتجمعات رافضة للقيود المفروضة في إطار التصدي لكورونا لتتحول بعض هذه التجمعات إلى أعمال شغب وفق وسائل إعلام بريطانية ومواجهات اتسم بعضها بالعنف بين الجموع ورجال الشرطة.
هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أشارت إلى أن الشرطة اعتقلت عدداً من المحتجين خلال مواجهات بين الطرفين في ساوث ويلز كما ضبطت سكيناً في أحد التجمعات المخالفة لقواعد الإغلاق العام بينما شهدت مدن مانشستر وليدز وبرمنغهام تجمعات وحشوداً لعشرات الأشخاص الذين خالفوا الإجراءات العامة وتجمعوا في الحدائق والمنتزهات لتقدم الشرطة على تفريقهم باستخدام القوة في بعض الحالات.
المواجهات والاحتجاجات على إجراءات مكافحة كورونا في بريطانيا مستمرة منذ أيام فقد اعتقلت الشرطة الأسبوع الماضي 36 شخصاً شاركوا في احتجاجات مماثلة وسط لندن ورفع المحتجون لافتات كتب عليها شعارات مثل «توقفوا عن تدمير حياة أطفالنا» و«الوباء المزيف» بينما تعرضت الشرطة البريطانية إلى انتقادات لاستخدامها أساليب عنيفة لتفريق وقفات احتجاجية .
وسجلت بريطانيا حتى الآن 4 ملايين و 345 ألفاً و 788 إصابة بفيروس كورونا في حين بلغ إجمالي الوفيات 126713 .
«سانا»